تختلف الروايات حول أول اتصال للمسلمين بأمريكا اللاتينية، فيذهب بعض المؤرخين إلى احتمالية وصولهم إلى هذه القارة قبل اكتشافها عن طريق بعض البحارة المسلمين نظرا لتقدمهم في علوم البحار، ويستدلون على ذلك ببعض الكتابات والنقوش العربية التي وجدت محفورة على بعض الأحجار في مدينة "ريو دي جانيرو" وغيرها من سواحل البرازيل وأمريكا اللاتينية عموما، وكذلك بعض الروايات في الكتب التاريخية لعلماء المسلمين الذين اهتموا بعلوم الجغرافيا، ولكن هذه الروايات تحتاج لمزيد من البحث والتدقيق والتحقيق العلمي الدقيق، وقد تناول المؤرخون وصول المسلمين إلى أمريكا اللاتينية.
ليست هناك تعليقات