يعتبر مقياس التركيب النوعي من أكثر المقاييس استعمالا لمعرفة التوازن النوعي للسكان أي لمعرفة الجنس الأكثر سيطرة.
ويمكن تعريفه على انه يمثل توزيع السكان بحسب النوع (ذكور وإناث)، ويقاس توزيع السكان بحسب النوع بنسبة العدد الكلي لأحد النوعين إلى المجموع الكلي للسكان أو إلى العدد الكلي للنوع الآخر".
كما يعرف أيضا على أنه تقسيم أفراد المجتمع حسب النوع أو الجنس (ذكر وأنثى)، وتعتبر معرفة التركيب النوعي أمر سهل نسبيا كما أنه له فوائد ديموغرافية هامة.
تكمن أهمية هذا المقياس في أنه يجيبنا على سؤال أساسي هو: هل المجتمع متوازن نوعيا أم لا؟
ففي الجزائر مثلا وكإجابة على هذا السؤال بينت البيانات الإحصائية أن عدد الذكور والإناث كان تقريبا متساوياً من سنة 1970 إلى غاية 2001.
ويمكن أن نقسم هذه الفترة إلى مرحلتين:
الأولى تمتد من 1970 إلى 1986 أين كان عدد الإناث يفوق الذكور حيث بلغ أكبر فرق بين الجنسين سنة 1970 وهو 295 ألف أنثى زيادة على الذكور.
وانطلاقا من سنة 1987 بدأت المرحلة الثانية أين أصبح عدد الذكور يفوق عدد الإناث وهذا إلى غاية 2001 وبالتالي يمكن القول أن المجتمع الجزائري متوازن من حيث النوع.
التسميات
ديموغرافيا