معدل وفيات الطفولة المبكرة هي نسبة في الألف من عدد الوفيات من 28 يوم حتى 11 شهر إلى عدد المواليد الأحياء منقوصا منهم عدد الوفيات الأقل من 28 يوم، أي:
عدد الوفيات ( من 28 يوم
إلى 11شهر) خلال السنة
معدل وفيات الطفولة المبكرة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 1000
(عدد المواليد الأحياء- عدد الوفيات
الأقل من 28 يوم) عند منتصف السنة
مثال واقعي: قدر معدل الوفيات في الجزائر عند الاستقلال بـنسبة 153‰ (أي من كل ألف هناك 153 يموتون سواء صغار أو كبار)، ولكن في تلك الفترة كان الصغار هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب انعدام البنى التحتية للمجتمع كالمستشفيات والمصحات، وكثرة الأمراض والأوبئة وقلة الأطباء. وبفضل مجهودات الدولة تراجع، هذا المعدل ليصل إلى101‰، بعد ثلاثة سنوات من الاستقلال سنة 1965.
هذه الجهود لم تتوقف عند تلك السنة بل تواصلت إلى يومنا هذا، ففي سنة2001 بلغ معدل الوفيات5.44 ‰ وهو من أضعف المعدلات في العالم.وتعود هذه القفزة الكبيرة إلى عدة عوامل أهمّها:
- الاهتمام بالرعاية الصحية.
- تحسّن المستوى المعيشي.
- انتشار المصحات والمستشفيات عبر التراب الوطني و زيادة عدد الأطباء.
- انتشار حملات التلقيح المجانية، خصوصا إذا علم أن العوامل الفتاكة في الأحقاب الماضية هي الأوبئة والأمراض المتنقلة مثل الكوليرا والتيفوئيد.
غير انه في العشرية الأخيرة ما قبل الالفية الثالثة حصل تذبذب ملحوظ في نسب الوفيات يعود بالأساس إلى الأوضاع الأمنية التي عرفتها الجزائر والتي أودت بحياة الآلاف من المواطنين، ولهذا فان معدل الوفيات بقي شبه مستقر منذ سنة 1990 أين كان 6.03 ‰إلى غاية 1996 مع بعض التذبذبات من حين إلى آخر، والتي يمكن إرجاعها كذلك إلى حوادث المرور التي ازدادت بصفة مذهلة، والمهم هو أن معدل الوفيات تراجع بـ26.5 مرة خلال 35 سنة وهذا راجع –كما ذكر سابقا- إلى المجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة.
من هنا يتضح جليا أنه على الرغم من تناقص عدد الولادات بصفة محسوسة إلا أنها تبقى أكبر بكثير من عدد الوفيات، وهذا ما يقود إلى القول أن التدفقات نحو سوق الشغل تبقى دوما مستمرة ومتزايدة.
عدد الوفيات ( من 28 يوم
إلى 11شهر) خلال السنة
معدل وفيات الطفولة المبكرة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 1000
(عدد المواليد الأحياء- عدد الوفيات
الأقل من 28 يوم) عند منتصف السنة
مثال واقعي: قدر معدل الوفيات في الجزائر عند الاستقلال بـنسبة 153‰ (أي من كل ألف هناك 153 يموتون سواء صغار أو كبار)، ولكن في تلك الفترة كان الصغار هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب انعدام البنى التحتية للمجتمع كالمستشفيات والمصحات، وكثرة الأمراض والأوبئة وقلة الأطباء. وبفضل مجهودات الدولة تراجع، هذا المعدل ليصل إلى101‰، بعد ثلاثة سنوات من الاستقلال سنة 1965.
هذه الجهود لم تتوقف عند تلك السنة بل تواصلت إلى يومنا هذا، ففي سنة2001 بلغ معدل الوفيات5.44 ‰ وهو من أضعف المعدلات في العالم.وتعود هذه القفزة الكبيرة إلى عدة عوامل أهمّها:
- الاهتمام بالرعاية الصحية.
- تحسّن المستوى المعيشي.
- انتشار المصحات والمستشفيات عبر التراب الوطني و زيادة عدد الأطباء.
- انتشار حملات التلقيح المجانية، خصوصا إذا علم أن العوامل الفتاكة في الأحقاب الماضية هي الأوبئة والأمراض المتنقلة مثل الكوليرا والتيفوئيد.
غير انه في العشرية الأخيرة ما قبل الالفية الثالثة حصل تذبذب ملحوظ في نسب الوفيات يعود بالأساس إلى الأوضاع الأمنية التي عرفتها الجزائر والتي أودت بحياة الآلاف من المواطنين، ولهذا فان معدل الوفيات بقي شبه مستقر منذ سنة 1990 أين كان 6.03 ‰إلى غاية 1996 مع بعض التذبذبات من حين إلى آخر، والتي يمكن إرجاعها كذلك إلى حوادث المرور التي ازدادت بصفة مذهلة، والمهم هو أن معدل الوفيات تراجع بـ26.5 مرة خلال 35 سنة وهذا راجع –كما ذكر سابقا- إلى المجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة.
من هنا يتضح جليا أنه على الرغم من تناقص عدد الولادات بصفة محسوسة إلا أنها تبقى أكبر بكثير من عدد الوفيات، وهذا ما يقود إلى القول أن التدفقات نحو سوق الشغل تبقى دوما مستمرة ومتزايدة.
التسميات
مقاييس الوفاة