آراء جريجوري Gregory في نشأة المحيط الأطلسي عام 1929م:
- وجود مجموعة من المعابر البرية تشغل مكان المحيط الأطلسي.
- أن المحيط الأطلسي نما عن طريق اتساع خلجان فسيحة مرتبطة ببحر تيثس بواسطة عمليات هبوط متتالية حدثت في الأراضي اليابسة.
- يرى أن المحيط الأطلسي محيط حوضي يقطع عرضياً عدة ظاهرات كسواحل الرياس الأوربية والإفريقية، والالتواءات الكاليدونية في اسكتلندا واسكنديناوة.
- الانكسارات التي حدثت رافقها حدوث نشاط بركاني عنيف خاصة في الشرق حيث حقول البازلت في إيسلندا وأسكتلندا وفي الجزر البركانية من المحيط الأطلسي.
- الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي هي بقايا لمساحات واسعة من قارة جندوانا (هي جزر قارية الأصل).
- يرى أن جزيرة جورجيا الجنوبية جزء من قارة أطلسية قديمة جنويبة كان يغطيها بحر ضحل في أثناء العصر الأوردفيشي، وظهرت للوجود في العصر الديفوني.
- يرى مجموعة من الباحثين هبوط وإغراق الكتل القارية لتفسير نشأة الأحواض المحيطية.
الأدلة على صحة النظرية:
- وجود تكوينات صخرية وحفريات نباتية و حيوانية متماثلة على سواحل المحيط الأطلسي، دليل على وجود العابر البرية وليس عملية زحزحة للقارات.
- يرى جريجوري أن الحقائق تشير إلى أن قشرة الأرض ليست دائماً في حالة توازن كامل.
- أن ظاهرة انتشار الصخور البركانية الحامضية والوسيطة التركيب في جزر المحيط الهادئ دليلاً على أن قاع المحيط الهادئ يتركب من صخور بازلتية قاعدية كثيفة.
- إن عملية هبوط اليابس أمر ممكن، فهي تشاهد في عمليات الارساب في المحيطات وحدوث الأخاديد العظيمة في اليابس.
- أن قيعان المحيطات مناطق ضعيفة تتراكم فيها الرواسب ويزداد ثقلها وضغطها على القاع مما يؤدي إلى هبوطه.
- أن الكتل القارية تخف باستمرار نتيجة لعملية التعرية.
النقد الذي وجه للنظرية:
- يرى فون إيرنج Von Ihering، أن الجزر القارية انفصلت عن أمريكا الجنوبية في عصر حديث (عصر البلايوستوسين).
- إن هبوط الكتل القارية يبدو مستحيلاً حتى بفرض أن القارات تتكون من السيال الذي هو أخف من المواد السيماوية (سيما) التي تتركب منها قيعان المحيطات.
- لم يتأكد بعد أن هبوط الأرض على طول خطوط الانكسارات العظيمة دليلاً على إمكان هبوط الكتل القارية على نطاق واسع، مثل الحاجز المرجاني العظيم شرق أستراليا، والانكسارات العظيمة في سواحل بيرو.