التكافل الإجتماعي في الإسلام.. تقرير حصة من الزكاة للفقراء والمساكين وحصة للغارمين وهم التجار المدينون في غير معصية وعجز على السداد



إن المجتمع الإسلامي الصحيح هو مجتمع التكافل  والتعاون, والإسلام قد قرر حصة من الزكاة للفقراء والمساكين كما قرر حصة للغارمين وهم التجار المدينون في غير معصية و عجزوا على السداد, فيقوم بيت المال بسداد دينهم نيابة عنهم من حصة الزكاة.
فإذا كنا نبحث عن التأمين التبادلي  و تجميع الأموال لإعادة استثمارها في المشروعات من أجل تحقيق التكافل الإجتماعي و دفع الخسائر , فأولى لنا أن نسلك الطريق القويم و هو الزكاة .
إن في الزكاة فائدة كبرى عند جمعها فبدل أن نستثمر أموال التأمين  نستثمر أموال الزكاة, فتوزع الزكاة حسب مصاريفها الشرعية, يخصص جزء الغارمين في الإستثمار عن طريق المشاركة  (المضاربة) بالإضافة إلى الجزء الذي يتبقى بعد توزيع الزكاة في الإستثمار في إقامة المشروعات الزراعية و الصناعية و التجارية, وبالتالي:
- تحقيق التعاون و التكافل الإجتماعي بصورة أكثر إشراقا, بحيث يعود النفع على كل أعضاء المجتمع  دون أن يشتركوا في شركات التأمين و لبأس أن ينشأ أعضاء المهن المتشابهة هيئات تأمين تبادلي فيما بينهم للمساعدة في تأمين الأفراد على حياتهم و أموالهم  وممتلكاتهم.
- استثمار أموال الزكاة بالطريقة الإسلامية الصحيحة يحقق فوائد للمجتمع الإسلامي وهي الرفاهية وإرتفاع مستوى المعيشة و التقدم والإزدهار.


مواضيع قد تفيدك: