الزبير بن العوام: كان أبوه من بني أسد وأمّه صفية بنت عبد المطلب، ويعتبر آحد الخمسة الذين قدموا على رسول الله’ مع أبي بكر وأسلموا, وكان من المهاجرين إلى الحبشة، وقد حضر غزوة بدر وبقية الغزوات. ويعدّ الزبير نفسه هاشمياً.
وقال الإمام علي (ع): «الزبير منّا حتى كبر ابنه عبد الله فغيّره عنّا». كان في أول الأمر من المدافعين عن الإمام علي (ع) بشدّة، فذهب إليهم عمر في عصابة فقالوا: انطلقوا فبايعوا أبا بكر، فأبوا، فخرج الزبير بن العوام بالسيف لمواجهة عمر, ولكن عندما تبين أنّ عليّاً (ع) غير موليه شيئاً في ولاية الكوفة بعد استخلافه، خرج مع عائشة وطلحة في حرب الجمل بعذر الطلب بدم عثمان.
وقال الإمام علي (ع): «الزبير منّا حتى كبر ابنه عبد الله فغيّره عنّا». كان في أول الأمر من المدافعين عن الإمام علي (ع) بشدّة، فذهب إليهم عمر في عصابة فقالوا: انطلقوا فبايعوا أبا بكر، فأبوا، فخرج الزبير بن العوام بالسيف لمواجهة عمر, ولكن عندما تبين أنّ عليّاً (ع) غير موليه شيئاً في ولاية الكوفة بعد استخلافه، خرج مع عائشة وطلحة في حرب الجمل بعذر الطلب بدم عثمان.
ليست هناك تعليقات