تبرز الفروق بين حيوانات الغابات الاستوائية المطيرة ونطاق السافانا والسهوب بروزاً واضحاً. ففي المملكة الحيوانية الاستوائية المطيرة تنتشر الحيوانات الطائرة كالخفافيش والطيور والحشرات، والحيوانات المتسلقة كالقرود وأمثالها وثعابين الأشجار وضفادعها وغيرها. ومهما يكن من أمر التوزيع الجغرافي ففي إفريقية 60 صنفاً من الضواري آكلات اللحوم ورتب كثيرة من ذوات الأظلاف والظباء خاصة والقوارض، وفيها نحو 45 صنفاً من القرود والغوريلا وغيرهما، ونحو 1480 صنفاً مقيماً من الطيور إضافة إلى قرابة 275 صنفاً مقيماً في الشمال الغربي أو مهاجراً شتاء إلى القارة، ورتب كثيرة من الزواحف والبرمائيات ونحو 2000 صنف من أسماك المياه العذبة من بينها أنواع قديمة جداً يرجع وجودها إلى نحو 70 مليون سنة مضت. ولقد أدى تقدم النطاقات المناخية والنباتية وتراجعها، نتيجة التغيرات المناخية، إلى وجود جزر حيوانية متخلفة في عروض مغايرة، كما أن الارتفاع والشروط المناخية الخاصة ببعض البقاع ساعدت في الحفاظ على أنواع معينة.
أما مدغسكر، وإن عُدت من إفريقية، فإن حيواناتها تختلف عن حيوانات القارة اختلافاً بيناً.
أما مدغسكر، وإن عُدت من إفريقية، فإن حيواناتها تختلف عن حيوانات القارة اختلافاً بيناً.
التسميات
جغرافية أفريقيا