زادت الأمراض والأوبئة بين الموطنين في الامبراطورية الرومانية خصوصا في بلاد اليونان وإيطاليا منذ عام 166م عقب عودة أفيديوس كاسيوس العسكرية من الشرق وكان فتك هذه الأوبئة بالإيطالييين شديدا ولم يعد في إيطاليا ذاتها وروما خصوصاً سوى قليل من السلالات القوية العريقة. وخلال القرن الثالث الميلادي لم يعب المنصب الامبراطوري قاصراً على الرومان وحدهم بل كان كثيرا ما يتولى منصب الامبراطور سوري أو عربي أو إفريقي.