على الرغم من ان ماركوس اوريوس 161-180م يعد من أنبل الأباطرة بحكم اخلافه وانتمائه إلى مدرسة الرواقيين الفلسفية وبخكم نشاطه وأدبه وحماسه لحماية الامبراطورية بالرغم من كل ذلك فإن عهده يمثل نهاية عهد الاستبداد المستنير وبداية تداعي الرخاء الروماني واضمحلال العظمة الرومانية وكذلك كثرة سفك الدماء وبداية تغلغل البرابرة في الأراضي الرومانية وخصوصا على الحدود الشمالية الشرقية لإيطاليا حتى أن هذا الامبراطور مات في معسكره الحربي على نهر الدانوب وهو يقاتل في دفع البرابرة عن حدود الامبراطورية.