تنبع أهمية القروض المشتركة، من تعدد المزايا التي تمتع بها والتي تعمّ جميع الأطراف المشاركة فيها، مما يعزز اتجاه بحثنا نحو اعتمادها كأداة تمويلية وأسلوب لإدارة المخاطر، طالما أن الهدف الرئيسي منها هو توزيع المخاطر المحتملة للتمويل، وأيضاً تعزز اتجاهنا نحو ضرورة تطوير سوقها في سورية بما يخدم التنمية الاقتصادية التي يعد تطور القطاع المصرفي ونموه أحد الدروب المؤدية إليها حتماً، كما كانت قديماً كل الدروب تؤدي إلى روما.
وللأهمية نقاط نوردها كما يلي:
1 ـ تنوع مصادر الإقراض:
حيث أن القروض المشتركة تمنح للمقترض علاقات مصرفية جديدة مع البنوك المشاركة كافة بدلاً من الاعتماد على الإقراض التقليدي.
2 ـ الدعاية المالية:
تعتبر وسيلة ممتازة للمقترض للحصول على إعلان مناسب لأن ارتباط اسمه بمجموعة من البنوك القوية يعزز مكانته في الأسواق المالية، كما أنها توفر نفس الميزة لبقية البنوك المشاركة في الاتفاق.
3 ـ القيمة والكلفة:
حيث أنها تمكن المقترض من الحصول على مبالغ كبيرة ضمن اتفاقية قرض واحد مما يخفض من تكلفة الاقتراض .
4 ـ توفير الجهد والوقت:
حيث أن المقترض يقصر تعامله على بنك واحد فيما يتعلق بمتابعته لأمور القرض المتعلقة بالسداد والفوائد وهو البنك الوكيل.
كما أنه يتفاوض بشأن الاتفاق مع جهة واحدة فقط.
5 ـ تجنب المشاكل المتعلقة بالقيود التسليفية المفروضة من قبل السلطات النقدية، والتي تحد من قدرة المصرف الواحد على منح المبالغ الكبيرة.
6 ـ إتاحة الفرصة للبنوك ذات الخبرة التسويقية المحدودة على المشاركة في اتفاقيات هذه القروض مما يكسبها الخبرة والدعم.
7 ـ الحصول على دخل أفضل من خلال العمولات الإضافية التي تستوفى على هذا النوع من القروض دون القروض العادية.
8 ـ توزيع مخاطر التسليف الائتماني على أكبر عدد من المقرضين.