تعتبر كتابة المقتل قسماً من علم التاريخ، حيث إنّه ينقل ويوضّح قصة استشهاد الشهداء وزمان ومكان اِستشهادهم عن طريق الرواة، وهدفه هو حفظ وإثبات إخلاص الرجال المخلصين([1]). ويمكن القول: إنّ كتابة المقتل إِحدى خصائص كتابة التاريخ في المدرسة الكوفية، وكان من أشهر مؤلّفي المقتل هم: جابربن يزيد الجعفي المتوفّى 128هــ ق, وأبو مخنف لوط بن يحي الأزدي المتوفّى 170هـ ق, وهشام بن محمد الكلبي وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي المتوفّى 283هـ ق. وإليك أشهر مَن كتب في المقاتِل:
[1]. صادق اَ ئينه وند، (علم تاريخ در گستره تمدن اسلامي) : ص300.
ليست هناك تعليقات