الأنماط الموسيقية والغنائية الشعبية في جنوب السودان.. أغاني أقر. غناء اللور. غناء أودور. أغاني السانزو. أغاني الباندوجينى. أغاني الناقاندو

أكثر ما يميز الأنماط الغنائية بجنوب السودان هي الحس الإفريقي والرقصات والغناء  الجماعي والذى عادة ما يكون مصحوب بطقوس معينة أو حدث ما يخص القبيلة، وباعتبار الدينكا من اكبر القبائل الموجودة فى جنوب السودان  نجد عندهم عدة أنماط غنائية تتمثل في أغاني أقر وأغاني اللور وأغاني أودور كما تعتبر قبيلة الزاندى من اكثر القبائل الجنوبية حباً للموسيقى وتنتشر فيها الآلات الشعبية والأنماط الغنائية منها  أغاني السانزو وأغاني الباندوجينى وأغاني الناقاندو.
أ- أغاني أقر:
 هذا النمط  من الغناء يؤدى بشكل جماعي ما بين الشباب من الجنسيين ومن الذين تم تعميدهم ويستخدم فيه قرن الثور لإصدار أصوات موسيقية أما الإيقاع يتم عن طريق الضرب على الأرض بالأرجل والتي عادة ما تربط فيها الجلاجل والكشاكيش لإصدار خشخشة تزين الإيقاع.
ب- غناء اللور:
 هذا النمط من الغناء يؤدى ما بين الرجال كبار السن والشباب من الجنسيين بمصاحبة آلة التوم فقط و يؤدى في المناسبات التي تعنى بالتعبير الجمالي و الفني  أو استقبال زائر ذو أهمية.
ج- غناء أودور:
 هذا النمط  الغنائي يؤدى بواسطة الشباب من الجنسيين ومن الذين لم يتم تعميدهم ويؤدى ثلاث مرات أو مرتين في الأسبوع لاكتساب الخبرات الجمالية في الرقص والعزف على التوم.
د- أغاني السانزو:
 السانزو كلمة تطلق على آلة الكوندى وتؤدى أغاني السانزو بواسطة الشباب بغرض التسلية فى الليالي القمرية وبعد الانتهاء من موسم الحصاد .
ﻫ- أغاني الباندوجينى:
هذا النمط الغنائي يؤديه شخص واحد وهو فى حركة سير يستخدم فيها آلة السانزو وذلك للترفيه فى حالة السفر أو لتوصيل خبر أو نبأ ما بين سلطان وآخر.
و- أغاني الناقاندو:
 هذا النمط  من الغناء يؤديه مغنى واحد   بمصاحبة الشياليين من الرجال والنساء ومصاحبة مجموعة من الآلات الشعبية المحلية للمنطقة أهمها آلة البانمبو و تتناول معاني كلمات الأغاني مواضيع الحياة اليومية.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©