عاش نبيت إفريقية عهود مد وجزر في الحقب الرابع الجيولوجي، ازدهرت فيها أنواع مختلفة واتسعت مساحاتها في العصور المطيرة المقابلة للعصور الجليدية في العروض الشمالية، وتراجعت وزال بعضها في العصور الجافة والدافئة بين المطيرة. ومنذ العصر المطير (الجليدي) الأخير والرقعة النباتية في تراجع وبعض الأنواع في تدهور أوانقراض. لكن المخرب الأكبر للنبيت الإفريقي اليوم هو الإنسان واستغلاله لهذه الثروة الطبيعية استغلالاً جائراً سببه الجهل المنتشر بين السكان المحليين من جهة ونهب ثروات القارة من المستعمرين الأوربيين وغيرهم من جهة أخرى، من دون رقيب. والنتيجة الطبيعية لاختلال التوازن البيئي، زحف التصحر وتوسيع رقعته بالتصحير الحاصل بتدخل الإنسان في البيئة.
التسميات
جغرافية أفريقيا