قصة الوجود السياسي للبلد العربي الأفريقي المذكور، قصة لها طولها.. ولها ملابساتها ومتاعبها التي لا يمكن الإحاطة بها في فصل يظل مهما طال محدوداً بالنسبة لازدحام الأحداث المتسارعة في أفريقيا..
الكثرة العددية أو القلة ليست مقياساً لعظمة الشعوب وقوتها، بل المقياس هو الطاقة الفكرية الروحية، ومدى فاعلية الأمة التي تريد أن تكون " شيئاً" في دنيا الشعوب الناهضة التي تعتمد القوة " فلسفة" لها بحيث لا تكون الحياة ممكنة إلا للأقوياء.
ذلك أن أفريقيا الغربية - الفرنسية والإنجليزية - هي بابل اللغات.. تعيش فيها منذ حياة البداءة والفطرات لغات إقليمية لا حصرها لها.. ولكن لا يوجد بينها على كثرتها لغة إقليمية واحدة تصلح لا تكون لغة حية ذات " قواعد " أو يمكن استعمالها لغة "رسمية " للوطن المستقل، أو القادم على استقلال باستثناء موريتانيا البلد الصغير الفقير الصحراوي النائي الغائص في الحياة البداوة والفطرة فكانه مستقل لغة قبل الاستقلال السياسي بأعوام عددية مديدة.
تعتبر المرحلة الدستورية ففي غضونها تم وضع الدستور الموريتاني وإعلانه في بيان أذاعته مصلحة الأنباء الموريتانية في سان لويس وتذكرت أيام التكوين يوماً فيوماً وساعة فساعة.
ففي 15 كانون الثاني ( يناير) عقد اللجنة الدستورية أول اجتماع لها بمقر الجمعية التأسيسية في نواكشوط ودامت الجلسة أربع ساعات استمعت اللجنة خلالها إلى دارسة وافية قدمها إليها الاستاذ سوران (فرنسيس) أستاذ الحقوق الدستورية الذي استقدمته اللجنة من دكار مستشاراً لها.
الكثرة العددية أو القلة ليست مقياساً لعظمة الشعوب وقوتها، بل المقياس هو الطاقة الفكرية الروحية، ومدى فاعلية الأمة التي تريد أن تكون " شيئاً" في دنيا الشعوب الناهضة التي تعتمد القوة " فلسفة" لها بحيث لا تكون الحياة ممكنة إلا للأقوياء.
ذلك أن أفريقيا الغربية - الفرنسية والإنجليزية - هي بابل اللغات.. تعيش فيها منذ حياة البداءة والفطرات لغات إقليمية لا حصرها لها.. ولكن لا يوجد بينها على كثرتها لغة إقليمية واحدة تصلح لا تكون لغة حية ذات " قواعد " أو يمكن استعمالها لغة "رسمية " للوطن المستقل، أو القادم على استقلال باستثناء موريتانيا البلد الصغير الفقير الصحراوي النائي الغائص في الحياة البداوة والفطرة فكانه مستقل لغة قبل الاستقلال السياسي بأعوام عددية مديدة.
تعتبر المرحلة الدستورية ففي غضونها تم وضع الدستور الموريتاني وإعلانه في بيان أذاعته مصلحة الأنباء الموريتانية في سان لويس وتذكرت أيام التكوين يوماً فيوماً وساعة فساعة.
ففي 15 كانون الثاني ( يناير) عقد اللجنة الدستورية أول اجتماع لها بمقر الجمعية التأسيسية في نواكشوط ودامت الجلسة أربع ساعات استمعت اللجنة خلالها إلى دارسة وافية قدمها إليها الاستاذ سوران (فرنسيس) أستاذ الحقوق الدستورية الذي استقدمته اللجنة من دكار مستشاراً لها.
ليست هناك تعليقات