في تونس حيث تشكل المياه الجوفية أكثر من 40% من الموارد المائية فإن هنالك العديد من ظواهر التدهور النوعي للمياه بدأت تسوء بسبب طفيان مياه البحر في المناطق الساحلية (الشمالية والشرقية). كما هو الحال بين مدينتين طبلية ومكنبة حيث هبط المنسوب إلى مستوى 30 متراً تحت مستوى البحر بينما كان قبل الاستثمار في مستوى 6-9 متر تحت سطح البحر. وفي موريتانيا اضطرت السلطات إلى هجر آبار حوض أندي الذي يغذي مدينة نواكشوط بمياه الشرب نتيجة تداخل مياه البحر.
ليست هناك تعليقات