استثمار الطبقات المائية الجوفية العليا في الوطن العربي لأغراض الشرب والزراعة يعد إحدى النشاطات الضاربة في القدم، وقد استخدم العرب في الجزيرة العربية تقنية الأفلاج اعتبارا من الألف الأول قبل الميلاد وقد اعتمدت حضارة تدمر على استخدام الأفلاج لاستثمار الطبقات المائية الكلسية والحطامية. وقد انتشرت هذه التقنية من المشرق العربي والجزيرة العربية إلى مصر والمغرب العربي حيث حفرت مئات الأفلاج في القرن العاشر والحادي عشر كما استنبط العرب طرق الإدارة وصيانة الأفلاج حيث أمكن المحافظة على جريانها وتصاريفها الرئيسية قد تجاوزت ألألف عام.
بالرغم من أن استثمار الطبقات المائية العميقة بداً مع بداية النصف الثاني من القرن الماضي وبصفة محدودة في الوادي الجديد بمصر وليبيا إلا أن النصف الثاني من القرن الماضي قد شهد توسعاً رهيباً في استغلال المياه العميقة لتحقيق الأمن الغذائي ومقابلة احتياجات مياه الشرب والصناعة. ويعتبر مشروع النهر الصناعي العظيم نموذجاً للاستثمارات المعاصرة للنظم المائية الإقليمية كما انتشرت الآبار في شبه الجزيرة العربية والمغرب العربي والمشرق العربي.
بالرغم من أن استثمار الطبقات المائية العميقة بداً مع بداية النصف الثاني من القرن الماضي وبصفة محدودة في الوادي الجديد بمصر وليبيا إلا أن النصف الثاني من القرن الماضي قد شهد توسعاً رهيباً في استغلال المياه العميقة لتحقيق الأمن الغذائي ومقابلة احتياجات مياه الشرب والصناعة. ويعتبر مشروع النهر الصناعي العظيم نموذجاً للاستثمارات المعاصرة للنظم المائية الإقليمية كما انتشرت الآبار في شبه الجزيرة العربية والمغرب العربي والمشرق العربي.
ليست هناك تعليقات