قد يتوجه التنبؤ العلمي ليصف أشياء أو يتوقع أحداثا لم تقع بعد كما يتوقع الفلكيون ظاهرة الخسوف والكسوف أو كما توقع الكيميائي الروسي مندليف عام 1869في جدوله الدوري لترتيب العناصرفوضف فيه الخواص الكيميائية والطبعبة لعناصر لم تكتشف بعد. وطوال فترة طويلة من التاريخ لم يكن للعلم تأثير كبير علي البشر. لأن المعلومات كانت تجمع لغرض المعرفة وكان للعلم تطبيقات عملية محدودة ولم يكن له تأثير موسع علي حياتهم أو معيشتهم, حتي مجيء الثورة الصناعية في القرن 18. أو كما هو حادث الآن. فلقد دخلت التكنولوجيا المعاصرة حياتنا واصبحت جزء اساسيا لانستغي عته في حياتنا من خلال تكنولوجيات متعددة حتي الطعام خضع لآلياتها. واكتشف الإنسان الميكروسكوبات وأطلع من خلالها علي عالم الميكروبات والخلايا الحية ومكوناتها من الجينات بتقنبة متطورة من الميكروسكوبات الإلكترنية والمواد. واكتشف التلسكوبات ولاسيما التلسكوبات العملاقة فتوغل من خلالها لأعماق الكون واكتشف ما لم يره بشر من قبل من مجرات عملاقة وبلايين النجوم. واستطاع من خلال تقنياته المتطور إرسال مركبات ومسابر فضائية جهزت بأحدث ماتوصل إليه العلم الحديث.
ليست هناك تعليقات