أصبحت المعرفة واقعا نجربه أو نرشده من خلال المنطق العقلي والمفهوم العلمي وليس حسب ما نظن أو نعتقد. فتحلل العلم من الحدسية الإفتراضية إلي ملموسات ومن التبريرية إلي إكتشافات من خلال الممارسة ومن خلال الخطأ والثواب . فتولدت التجارب واكتشفت قوانين الكون والحياة في الوعاء الحضاري للإنسانية. واختص بها الإنسان نفسه لايشاركه فيها شركاؤه الأحياء فوق كوكبه. فالمعرفة التي إكتسبتها البشرية في العلوم تتراكم كلما مضي بنا الزمن وتضاف إليها معارف جديدة. فالإنسان رغم ما بلغه من علم إلا أنه مازال يلهث بلا نهاية ليكتشف الكون والحياة . فبينما نجده توصل لمعرفة الأعداد منذ الحضاراات القديمة نجده منذ نصف قرن قد إكتشف الجينات المسببة للسرطان والكواركات التي تعتبر أقل وحدة بنائية للمادة .فهي أصغر بكثير من الذرة والبروتونات. فمن ثم في كل مجالات العلم سواء قديما أو حديثا يتبع نفس النظام الهدفي أو المنهج العلمي ليضاف الجديد لما هو موجود.
ليست هناك تعليقات