في عام 1940 أكتشف أن (دي إن أي) مأخوذة من بكتريا يمكن أو تغير الصفات الوراثية لبكتريا أخري. فعرف أن (دي إن أي) هو المركب الكيميائي الذي يصنع الجينات وهو مفتاح الوراثة. ويعد أن قام العالمان الأمريكي جيمس واتسون James Watson والبريطاني فرانسيس كريك Francis Crick عام 1953 بوضع هيكل لجزيء (دي إن أي). بعده أمكن للهندسة الوراثية فهم الوراثة من خلال مفاهيم كيميائية. فوضع الجينوم genome وهو الخريطة الجينية التي من خلالها تعرف علماء الأحياء علي الجينات البشرية ودورها في الحياة البشرية والأمراض البشرية. مما جعل التعرف علي الجينات المسببة للأمراض وسيلة لعلاجها عن طريق الجينات .ونقلها من كائن حي لآخر لتغيير بعض صفاته الوراثية والقبام بعملية التهجين.