تأسس المعهد العالى للموسيقى والمسرح عام 1968م وبدأت الدراسة بصورة رسمية فى عام 1969م وفى عام 1998م تحول الى كلية الموسيقى والدراما ومنذ التأسيس كانت الة الكونترباص ضمن الالات الوترية التي تدرس بالمعهد فى بداية تأسيسه ويقوم بتدريسها الإيطالي اوزو مايستريلي.
فى عام 1972م وصلت الى المعهد العالى للموسيقى والمسرح اول بعثة تعليمية أجنبية متخصصة فى مجال الموسيقى من كوريا الشمالية وكانت تتكون من ثلاثة خبراء متخصصين فى هذا المجال من بينهم الاستاذ جون لونق استاذ الكونترباص والذى تتلمذ على يده الكثير من الطلاب منهم الامين محمد احمد خريج العام الدراسى (1975م-1976م) و عباس سليمان السباعى واحمد ابراهيم داؤود خريجى العام الدراسى (1976-1977) من أوائل الطلاب الذين تخصصوا فى الة الكونترباص وتعرفوا بشكل علمى على القواعد السليمة فى كيفية عزفه، وبالرغم من ذلك نلاحظ إن آلة الكونترباص وحتى اليوم لم تجد مكانتها الطبيعية داخل الفرق الموسيقية التقليدية بل كل الذين تخصصوا فى هذه الالة وبعد تخرجهم يتجهون الى استخدام الة الباص جيتار مستفيدين من التكنيك الذى درسوه على آلة الكونترباص. والمشكلة تكمن فى ثلاثة أسباب رئيسية وهي:
1- كبر حجم الة الكونترباص.
2- عدم توفرها بالاسواق المحلية.
3-طبيعة الصوت الصادر من الالة ومدى قوته لا تتناسب مع الفرق الموسيقية التقليدية والتى تستخدم مكبرات الصوت لممارسة نشاطها فى المناسبات الاجتماعية.
بالرغم من تلك الأسباب المذكورة أعلاها إلا أننا نجد بعض الفرق الموسيقية الخاصة والتى تكونت من خريجي كلية الموسيقى والدراما استخدمت آلة الكونترباص من ضمن الالات الاساسية المكونة للفرقة مثال لذلك فرقة الاكروبات السودانية والتي تدرب أعضائها بجمهورية الصين الشعبية فى منتصف سبعينات القرن الماضي و أوركسترا الخرطوم الأكاديمي فى بداية تسعينات القرن الماضي.
ان طبيعة المقررات الدراسية بكلية الموسيقى والدراما ومنذ تأسيسها اعتمدت على المنهج الغربى حيث انحصرت الدراسات التطبيقية لالة الكونترباص على التمارين والدراسات والقوالب الغربية (الصوناتا والكونشيرتو) وحتى الان لا يوجد منهج لالة الكونترباص يعتمد على الموسيقى السودانية وهذه احد الدوفع الاساسية التى شجعت الدارس فى وضع منهج مبسط ماخوذ من الالحان السودانية يدرس للطالب المبتدئ بخط متوازى مع المنهج الغربى.
فى عام 1972م وصلت الى المعهد العالى للموسيقى والمسرح اول بعثة تعليمية أجنبية متخصصة فى مجال الموسيقى من كوريا الشمالية وكانت تتكون من ثلاثة خبراء متخصصين فى هذا المجال من بينهم الاستاذ جون لونق استاذ الكونترباص والذى تتلمذ على يده الكثير من الطلاب منهم الامين محمد احمد خريج العام الدراسى (1975م-1976م) و عباس سليمان السباعى واحمد ابراهيم داؤود خريجى العام الدراسى (1976-1977) من أوائل الطلاب الذين تخصصوا فى الة الكونترباص وتعرفوا بشكل علمى على القواعد السليمة فى كيفية عزفه، وبالرغم من ذلك نلاحظ إن آلة الكونترباص وحتى اليوم لم تجد مكانتها الطبيعية داخل الفرق الموسيقية التقليدية بل كل الذين تخصصوا فى هذه الالة وبعد تخرجهم يتجهون الى استخدام الة الباص جيتار مستفيدين من التكنيك الذى درسوه على آلة الكونترباص. والمشكلة تكمن فى ثلاثة أسباب رئيسية وهي:
1- كبر حجم الة الكونترباص.
2- عدم توفرها بالاسواق المحلية.
3-طبيعة الصوت الصادر من الالة ومدى قوته لا تتناسب مع الفرق الموسيقية التقليدية والتى تستخدم مكبرات الصوت لممارسة نشاطها فى المناسبات الاجتماعية.
بالرغم من تلك الأسباب المذكورة أعلاها إلا أننا نجد بعض الفرق الموسيقية الخاصة والتى تكونت من خريجي كلية الموسيقى والدراما استخدمت آلة الكونترباص من ضمن الالات الاساسية المكونة للفرقة مثال لذلك فرقة الاكروبات السودانية والتي تدرب أعضائها بجمهورية الصين الشعبية فى منتصف سبعينات القرن الماضي و أوركسترا الخرطوم الأكاديمي فى بداية تسعينات القرن الماضي.
ان طبيعة المقررات الدراسية بكلية الموسيقى والدراما ومنذ تأسيسها اعتمدت على المنهج الغربى حيث انحصرت الدراسات التطبيقية لالة الكونترباص على التمارين والدراسات والقوالب الغربية (الصوناتا والكونشيرتو) وحتى الان لا يوجد منهج لالة الكونترباص يعتمد على الموسيقى السودانية وهذه احد الدوفع الاساسية التى شجعت الدارس فى وضع منهج مبسط ماخوذ من الالحان السودانية يدرس للطالب المبتدئ بخط متوازى مع المنهج الغربى.
ليست هناك تعليقات