تحولت روما من النظام الملكي الدي بدأت به تاريخها إلى النظام الجمهوري الدي شمل القرون الخمسة الأخيرة قبل الميلاد. وتم لروما خلال هذه المرحلة دعم نظامها السياسي في الداخل وفرض نفوذها في الخارج حتى صارت مع اقتراب القرن الأخير قبل الميلاد قوة سياسية وعسكرية هائلة ودولة عظيمة في العالم القديم . وكان يمثل روما اثنان من القناصل يمثلان السلطات العليا في الجيوش الرومانية، وكان يتجدد انتخابهما كل عام، وكان هناك مجلس السيناتو sénat أو مجلس الشيوخ الذي كان يمثل السلطة التشريعية في روما.
وخلال هذا العصر الجمهوري تمت أغلب الفتوحات الرومانية الهامة واتسعت مساحة الامبراطورية الرومانية إلى أقصاها أواخر القرن الأخير قبل الميلاد في عهد الامبراطور أوغسطس، وفي القرن الأول الميلادي أضيفت إليها ولاية بريطانيا، وهكذا صارت حدود الامبراطورية الرومانية تمتد من المحيط الأطلسي غرباً والراين والدانوب شمالاً والفرات شرقاً وصحراء العرب وصحراء إفريقيا جنوباً. وكان الحد الشمالي عند نهر الراين والدانوب يفصل بين العالم الروماني وعالم البرابرة وهو المصطلح الذي أطلقه الرومان واليونان على تلك الشعوب التي لا تتقن اللغة اليونانية واللاتينية وهذا المصطلح يحمل في طياته معاني الاحتقار الذي يعني المتوحش. وامتد الحد الجنوبي إلى جبال الأطلس في إفريقيا وشلال النيل والصحراء الإفريقية وامتد الحد الشرقي من صحراء الشام وفلسطين إلى بلاد القوقاز كما مثل الميحيط الأطلسي حداً غربياً للعالم الروماني.
وقد أدى التنافس بين قادة الجيش في القرن الأخير من عهد الجمهورية إلى إهمال التقاليد التي كان معمولاً بها وصار الانتصار في الحرب مبرراً كافياً للوصول إلى قمة السلطة، وكان أول من فعل ذلك هو أكتافيوس الذي انتصر على خصمه أنطونيوس سنة 31ق.م وهكذا صار هناك ما يعرف بالامبراطورية الرومانية التي تعتبر تاريخها في القرون الأولى للميلاد المدخل الطبيعي لتاريخ العصور الأوربية الوسطى.
وخلال هذا العصر الجمهوري تمت أغلب الفتوحات الرومانية الهامة واتسعت مساحة الامبراطورية الرومانية إلى أقصاها أواخر القرن الأخير قبل الميلاد في عهد الامبراطور أوغسطس، وفي القرن الأول الميلادي أضيفت إليها ولاية بريطانيا، وهكذا صارت حدود الامبراطورية الرومانية تمتد من المحيط الأطلسي غرباً والراين والدانوب شمالاً والفرات شرقاً وصحراء العرب وصحراء إفريقيا جنوباً. وكان الحد الشمالي عند نهر الراين والدانوب يفصل بين العالم الروماني وعالم البرابرة وهو المصطلح الذي أطلقه الرومان واليونان على تلك الشعوب التي لا تتقن اللغة اليونانية واللاتينية وهذا المصطلح يحمل في طياته معاني الاحتقار الذي يعني المتوحش. وامتد الحد الجنوبي إلى جبال الأطلس في إفريقيا وشلال النيل والصحراء الإفريقية وامتد الحد الشرقي من صحراء الشام وفلسطين إلى بلاد القوقاز كما مثل الميحيط الأطلسي حداً غربياً للعالم الروماني.
وقد أدى التنافس بين قادة الجيش في القرن الأخير من عهد الجمهورية إلى إهمال التقاليد التي كان معمولاً بها وصار الانتصار في الحرب مبرراً كافياً للوصول إلى قمة السلطة، وكان أول من فعل ذلك هو أكتافيوس الذي انتصر على خصمه أنطونيوس سنة 31ق.م وهكذا صار هناك ما يعرف بالامبراطورية الرومانية التي تعتبر تاريخها في القرون الأولى للميلاد المدخل الطبيعي لتاريخ العصور الأوربية الوسطى.