يكمل قطاع الثورة الحيوانية الاقتصاد الزراعي الفلسطيني, وكان معظم المزارعون يقتنون أعداداً من الحيوانات لمساعدتهم في العمل الزراعي, و للاستفادة منها مما تنتجه من ألبان ولحوم وجلود وشعر وأصواف وغيرها. ولم تكن نفقات تربيتها تكلف كثيراً لاعتماد الكثير منها في غذائها على بقايا المحصولات الزراعية وبعض النباتات العلفية المزروعة ضمن الدورة الزراعية, والمراعي الطبيعية أثناء فصل الربيع.