كان الدافع الأساسي وراء إيجاد اتفاقية بازل، هو مخاوف حكام المصارف المركزية في دول العشرة الكبار من تدني رأسمال المصارف إلى مستويات خطيرة وذلك بعد الآثار التي ولدتها أزمة المديونية العالمية التي عصفت بأمريكا اللاتينية حين أعلنت الأرجنتين والمكسيك إفلاس بنوكها، والتوقف عن سداد ديونها، وتلتها في ذلك دول كثيرة، فجاءت هذه الاتفاقية (بازل الأولى تحديداً) لتضع حدوداً دنيا لرأسمال المصارف، كخطوة لتعزيز سلامة واستقرار النظم المصرفية العالمية وتقوية المنافسة بين المصارف.
التسميات
مخاطر بنكية