شارك فوزي القاوقجي في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، وخاض مع قواته العديد من المعارك التي أكسبته ثقة الجماهير ومعرفة بأحوال فلسطين. لذلك عندما قررت الجامعة العربية إرسال المتطوعين العرب إلى فلسطين تم اختيار فوزي القاوقجي ليقوم بتشكيل جيش الإنقاذ وذلك في 6/12/1947. وبالإضافة إلى قدرته العسكرية لعبت التوجهات السياسية لبعض العرب في أن يكون القاوقجي قائداً لجيش الإنقاذ، بيد أن القاوقجي لم يحزْ على موافقة القيادة الفلسطينية التي كانت تفضل أن يكون قائد الجيش فلسطينياً.
تشكل مجلس قيادة جيش الإنقاذ من:
- اللواء إسماعيل صفوت (العراق).
- العقيد محمود الهندي(سورية).
- المقدم شوكت شقير(لبنان).
- وصفي التل (الأردن).
- العميد طه الهاشمي (العراق).
مهام المجلس:
الإشراف على معسكرات التدريب والمتطوعين والتسليح من خارج فلسطين بينما كانت المهمات الميدانية مسندة للقائد فوزي القاوقجي والذي يرتبط مباشرة مع العميد طه الهاشمي.
دخل جيش الإنقاذ إلى فلسطين في 8/12/1947 قبل أن يسكتمل تجهيز قواته بالشكل المطلوب.
خاض جيش الإنقاذ معارك شجاعة وخاصة في الجليل غير أنه لم يكن ـ كما اكتشف ذلك قائده فوزي القاوقجي ـ كما الجيوش العربية الأخرى جيوشاً لإنقاذ فلسطين وإنما لتطبيق قرار التقسيم، ومع ذلك فشلت حتى في هذا الأمر.
في أيلول 1948 خرج فوزي القاوقجي من فلسطين ليقدم كتاب استقالته للجامعة العربية بعد أن فشل الجيش في تحقيق أي شيء على أرض فلسطين.
في تشرين الثاني 1948 قدم الرئيس السوري شكري القوتلي اقتراحاً إلى الأمين العام للجامعة العربية عبد الرحمن عزام يطلب تسريح جيش الإنقاذ وضم أحد ألويته إلى الجيش السوري ، وافق عزام وحل جيش الإنقاذ...
تشكل مجلس قيادة جيش الإنقاذ من:
- اللواء إسماعيل صفوت (العراق).
- العقيد محمود الهندي(سورية).
- المقدم شوكت شقير(لبنان).
- وصفي التل (الأردن).
- العميد طه الهاشمي (العراق).
مهام المجلس:
الإشراف على معسكرات التدريب والمتطوعين والتسليح من خارج فلسطين بينما كانت المهمات الميدانية مسندة للقائد فوزي القاوقجي والذي يرتبط مباشرة مع العميد طه الهاشمي.
دخل جيش الإنقاذ إلى فلسطين في 8/12/1947 قبل أن يسكتمل تجهيز قواته بالشكل المطلوب.
خاض جيش الإنقاذ معارك شجاعة وخاصة في الجليل غير أنه لم يكن ـ كما اكتشف ذلك قائده فوزي القاوقجي ـ كما الجيوش العربية الأخرى جيوشاً لإنقاذ فلسطين وإنما لتطبيق قرار التقسيم، ومع ذلك فشلت حتى في هذا الأمر.
في أيلول 1948 خرج فوزي القاوقجي من فلسطين ليقدم كتاب استقالته للجامعة العربية بعد أن فشل الجيش في تحقيق أي شيء على أرض فلسطين.
في تشرين الثاني 1948 قدم الرئيس السوري شكري القوتلي اقتراحاً إلى الأمين العام للجامعة العربية عبد الرحمن عزام يطلب تسريح جيش الإنقاذ وضم أحد ألويته إلى الجيش السوري ، وافق عزام وحل جيش الإنقاذ...
التسميات
تنظيمات فلسطينية قبل النكبة