اتفاقية تسليم جدة من الملك علي بن الحسين لعبد العزيز بن سعود:
1ـ بالنظر لتنازل الملك علي، ومبارحته للحجاز، وتسليم بلدة جدة، يضمن السلطان عبد العزيز لكل الموظفين الملكيين والحربيين والاشراف وأهالي جدة عموماً والعرب والسكان والقبائل سلامتهم الشخصية وسلامة أموالهم.
2ـ يتعهد الملك علي ان يسلم في الحال أسرى الحرب الموجودين بجدة ان وجد.
3ـ يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يمنح العفو العام لكل المذكورين أعلاه.
4ـ يجب على جميع الضباط والعساكر أن يسلموا في الحال إلى السلطان عبد العزيز بن سعود بجميع أسلحتهم من بنادق ورشاشات ومدافع وطيارات وخلافه وجميع المهمات الحربية.
5ـ يتعهد الملك علي وجميع الضباط والعساكر بأن لا يخربوا أي شيء من الأسلحة والمهمات الحربية جميعها أو يتصرفوا بها.
6ـ يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يرحل كافة الضباط والعساكر الذين يرغبون في العودة إلى اوطانهم ويتعهد بإعطائهم المصاريف اللازمة لسفرهم.
7ـ يتعهد السلطان عبد العزيز أن يوزع بنسبة معتدلة على كافة الضباط والعساكر الموجودين بجدة مبلغ خمسة آلاف جنيه.
8 ـ يتعهد السلطان عبد العزيز أن يبقى جميع موظفي الحكومة الملكيين الذين يجد فيهم الكفاية في تأدية واجباتهم بأمانة في مراكزهم.
9ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح الملك عليا الحق ان يأخذ معه الأمتعة الشخصية التي في حوزته بما في ذلك سيارته وسجاجيده وخيوله.
10ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح عائلة آل الحسين جميع ممتلكاتهم الشخصية في الحجاز بشرط ان تكون هذه الممتلكات من الموروثة فعلاً، ولا تشتمل على الأملاك الثابتة المحولة من الأوقاف بمعرفة الحسين الى شخصه، ولا على المباني التي يكون الحسين قد بناها في أثناء ملكه لما كان ملكاً على الحجاز.
11ـ يتعهد الملك علي أن يبارح الحجاز قبل يوم الثلاثاء المقبل مساء.
12ـ فجميع البواخر التي في ملك الحجاز وهي (الطويل ورشدي والرقمتين ورضوي) تصير ملكاً للسلطان عبد العزيز، ولكن السلطان يسمح ان لزم الأمر للباخرة رقمتين ان تستعمل لنقل الأمتعة الشخصية التابعة للملك علي المتنازل ثم ترجع.
13ـ يتعهد الملك ورجال وسكان جدة بأن لا يبيعوا أو يخرجوا أي شيء من أملاك الحكومة مثل اللنشات والسنابيك وخلافه.
14ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح جميع السكان والضباط والعساكر الموجودين بينبع الحقوق والامتيازات المذكورة سابقاً إلا فيما يختص بتوزيع النقود.
15ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح العفو للأشخاص المذكورة أسماؤهم أدناه أيضاً ضمن العفو العام، وهم عبد الوهاب ومحسن وبكري أبناء يحيى القزاز، وعبد الحي بن عابد قزاز، وأحمد وصالح أبناء عبد الرحمن قزاز، وإسماعيل ابن يحيى قزاز، والشيخ محمد علي صالح بتاوي وإخوانه ابراهيم وعبد الرحمن بتاوي أبناء محمد علي صالح بتاوي وأبنائهم وابناء عمهم حسن وزين بتاوي وأبناء محمد نور الشيخ يوسف خشيرم والشيخ عباس ولد يوسف خشيرم والشيخ ياسين بسيوني والسيد أحمد السقاف وعائلات وأموال جميع المذكورين آنفاً.
16ـ إن كان الملك علي أو رجاله في حال من الأحوال يخالفون أو يقصرون في تنفيذ أي مادة المواد التي تقدم ذكرها فإن السلطان عبد العزيز لا يعتبر نفسه في تلك الحالة مسؤولاً عن تأدية ما عليه من هذه الاتفاقية.
17ـ يتعهد الطرفان السلطان عبد العزيز والملك علي ان يكفا عن أي حركة عدائية أثناء سير هذه المفاوضات.
الخميس في 1 جمادي الثانية سنة 1344 الموافق 17 ديسمبر 1925.
1ـ بالنظر لتنازل الملك علي، ومبارحته للحجاز، وتسليم بلدة جدة، يضمن السلطان عبد العزيز لكل الموظفين الملكيين والحربيين والاشراف وأهالي جدة عموماً والعرب والسكان والقبائل سلامتهم الشخصية وسلامة أموالهم.
2ـ يتعهد الملك علي ان يسلم في الحال أسرى الحرب الموجودين بجدة ان وجد.
3ـ يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يمنح العفو العام لكل المذكورين أعلاه.
4ـ يجب على جميع الضباط والعساكر أن يسلموا في الحال إلى السلطان عبد العزيز بن سعود بجميع أسلحتهم من بنادق ورشاشات ومدافع وطيارات وخلافه وجميع المهمات الحربية.
5ـ يتعهد الملك علي وجميع الضباط والعساكر بأن لا يخربوا أي شيء من الأسلحة والمهمات الحربية جميعها أو يتصرفوا بها.
6ـ يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يرحل كافة الضباط والعساكر الذين يرغبون في العودة إلى اوطانهم ويتعهد بإعطائهم المصاريف اللازمة لسفرهم.
7ـ يتعهد السلطان عبد العزيز أن يوزع بنسبة معتدلة على كافة الضباط والعساكر الموجودين بجدة مبلغ خمسة آلاف جنيه.
8 ـ يتعهد السلطان عبد العزيز أن يبقى جميع موظفي الحكومة الملكيين الذين يجد فيهم الكفاية في تأدية واجباتهم بأمانة في مراكزهم.
9ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح الملك عليا الحق ان يأخذ معه الأمتعة الشخصية التي في حوزته بما في ذلك سيارته وسجاجيده وخيوله.
10ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح عائلة آل الحسين جميع ممتلكاتهم الشخصية في الحجاز بشرط ان تكون هذه الممتلكات من الموروثة فعلاً، ولا تشتمل على الأملاك الثابتة المحولة من الأوقاف بمعرفة الحسين الى شخصه، ولا على المباني التي يكون الحسين قد بناها في أثناء ملكه لما كان ملكاً على الحجاز.
11ـ يتعهد الملك علي أن يبارح الحجاز قبل يوم الثلاثاء المقبل مساء.
12ـ فجميع البواخر التي في ملك الحجاز وهي (الطويل ورشدي والرقمتين ورضوي) تصير ملكاً للسلطان عبد العزيز، ولكن السلطان يسمح ان لزم الأمر للباخرة رقمتين ان تستعمل لنقل الأمتعة الشخصية التابعة للملك علي المتنازل ثم ترجع.
13ـ يتعهد الملك ورجال وسكان جدة بأن لا يبيعوا أو يخرجوا أي شيء من أملاك الحكومة مثل اللنشات والسنابيك وخلافه.
14ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح جميع السكان والضباط والعساكر الموجودين بينبع الحقوق والامتيازات المذكورة سابقاً إلا فيما يختص بتوزيع النقود.
15ـ يتعهد السلطان عبد العزيز ان يمنح العفو للأشخاص المذكورة أسماؤهم أدناه أيضاً ضمن العفو العام، وهم عبد الوهاب ومحسن وبكري أبناء يحيى القزاز، وعبد الحي بن عابد قزاز، وأحمد وصالح أبناء عبد الرحمن قزاز، وإسماعيل ابن يحيى قزاز، والشيخ محمد علي صالح بتاوي وإخوانه ابراهيم وعبد الرحمن بتاوي أبناء محمد علي صالح بتاوي وأبنائهم وابناء عمهم حسن وزين بتاوي وأبناء محمد نور الشيخ يوسف خشيرم والشيخ عباس ولد يوسف خشيرم والشيخ ياسين بسيوني والسيد أحمد السقاف وعائلات وأموال جميع المذكورين آنفاً.
16ـ إن كان الملك علي أو رجاله في حال من الأحوال يخالفون أو يقصرون في تنفيذ أي مادة المواد التي تقدم ذكرها فإن السلطان عبد العزيز لا يعتبر نفسه في تلك الحالة مسؤولاً عن تأدية ما عليه من هذه الاتفاقية.
17ـ يتعهد الطرفان السلطان عبد العزيز والملك علي ان يكفا عن أي حركة عدائية أثناء سير هذه المفاوضات.
الخميس في 1 جمادي الثانية سنة 1344 الموافق 17 ديسمبر 1925.
التسميات
نهاية الحجاز