المسجد النبوي في العهد العباسي.. التوسعة في عهد الخليفة المهدي العباسي وتجديده بعد الحريق على يد كل من المستعصم بالله والملك المظفر صاحب اليمن ونور الدين علي بن المعز والظاهر بيبرس البندقداري

في عهد الخليفة المهدي العباسي (16هـ/777م) زيد في المسجد من ناحية الشمال فقط حوالي خمسة وستين ذراعا وخفضت المقصورة وزخرف المسجد بالفسيفساء.
وأصبح بالمسجد بعد هذه الزيادة 24 بابا.
ويذكر ابن جبير في وصفه للمسجد بعد بناء المهدي بأنه أصبح مستطيلا وسطه صحن مفروش بالحصاء والرمل وبالجهة القبلية 5 بلاطات والجنوبية بها 5 بلاطات أيضا والشرقية بها 3 بلاطات والغربية 4 بلاطات.
كذلك أصبح بالمسجد ثلاث مآذن وقد قدرت هذه الزيادة بـ 2450 متر مربع.
ثم جدد المسجد بعد حريق سنة 654هـ على يد كل من المستعصم بالله والملك المظفر صاحب اليمن ونور الدين علي بن المعز والظاهر بيبرس البندقداري.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©