يرجع رباط المنستير إلى سنة 180 هـ /796م وبني على يد هرثمة بن أعين والي العباسيين على أفريقيا.
الرباط مربع الشكل طول ضلعه 32 متر يتوسطه صحن بوسطه بئر وحول الصحن حجرات من طابقين كان يقيم بها المرابطون فيها عدا حجرات الضلع الجنوبي فيرجح أنها كانت إسطبلات خيل.
وبأمام الحجرات ظلة تستخدم في الوقت نفسه ممرا للطابق الثاني ولم يتبقى من تلك الحجرات غير حجرات الضلع الجنوبي.
أما الطابق الثاني فكان به المسجد الذي يقع محرابه فوق المدخل مباشرة ويتكون من سبع بلاطات مغطاة بأغطية طولية عمودية على حائط القبلة.
ويحيط الرباط سور خارجي في أركانه أبراج للمراقبة دائرية الشكل فيما عدا البرج الشرقي الذي يغلب عليه التربيع وفوق البرج تقوم منارة أسطوانية تبدأ من مستوى سطح قصر هرثمة الذي يقع داخل الرباط أما المدخل فيقع في محور الجدار الجنوبي وهو قائم الزاوية ويؤدي إلى دهليز مستقيم يقود إلى الصحن.
وأمام الضلع الجنوبي والمدخل أقيم رباط النساء الذي يستند ضلعه الجنوبي الشرقي على برج الرباط وقصر هرثمة وعلى محرابه تأريخ في رمضان سنة 256هـ/870م.
وقد أثرت عمار المنستير في عمارة الأربطة التي أمكن معرفة آثار العديد منها والتي ازدهرت نتيجة لازدهار المرابطين في عصر الأغالبة 184 - 296هـ/800 - 809م.
الرباط مربع الشكل طول ضلعه 32 متر يتوسطه صحن بوسطه بئر وحول الصحن حجرات من طابقين كان يقيم بها المرابطون فيها عدا حجرات الضلع الجنوبي فيرجح أنها كانت إسطبلات خيل.
وبأمام الحجرات ظلة تستخدم في الوقت نفسه ممرا للطابق الثاني ولم يتبقى من تلك الحجرات غير حجرات الضلع الجنوبي.
أما الطابق الثاني فكان به المسجد الذي يقع محرابه فوق المدخل مباشرة ويتكون من سبع بلاطات مغطاة بأغطية طولية عمودية على حائط القبلة.
ويحيط الرباط سور خارجي في أركانه أبراج للمراقبة دائرية الشكل فيما عدا البرج الشرقي الذي يغلب عليه التربيع وفوق البرج تقوم منارة أسطوانية تبدأ من مستوى سطح قصر هرثمة الذي يقع داخل الرباط أما المدخل فيقع في محور الجدار الجنوبي وهو قائم الزاوية ويؤدي إلى دهليز مستقيم يقود إلى الصحن.
وأمام الضلع الجنوبي والمدخل أقيم رباط النساء الذي يستند ضلعه الجنوبي الشرقي على برج الرباط وقصر هرثمة وعلى محرابه تأريخ في رمضان سنة 256هـ/870م.
وقد أثرت عمار المنستير في عمارة الأربطة التي أمكن معرفة آثار العديد منها والتي ازدهرت نتيجة لازدهار المرابطين في عصر الأغالبة 184 - 296هـ/800 - 809م.
ليست هناك تعليقات