بعد تأسيس مدينة قاس على يد إدريس الثاني توافد عليها سكان من المغرب والأندلس والقيروان وكان من بين الوافدين عليها في القرن الثالث أسرة من القيروان مات عائلها محمد بن عبد الله الفهري وترك ابنتين هنا: مريم وفاطمة.
وفي عام 245هـ/859م أنشئ في الجانب الغربي من مدينة فاس مسجد القيروان حيث كان يقيم المهاجرون القيروانيون الذين تحول اسمهم إلى القرويين تخفيفا وتولت إنشائه السيدة فاطمة القروية أم البينين ابنة محمد بن عبد الله الفهري من مال تركه لها والدها هي وأختها مريم التي قامت أيضا ببناء مسجد في الجانب الآخر من المدينة هو مسجد الأندلس , ولكن مسجد القرويين يعتبر من اشهر المساجد في المغرب خاصة وانه اتخذ مركزا للتعليم وظل على هذه الحال مدة إحدى عشر قرنا فهو يعتبر أقدم جامعة إسلامية في المغرب العربي كجامعة الأزهر بمصر.
وفي عام 245هـ/859م أنشئ في الجانب الغربي من مدينة فاس مسجد القيروان حيث كان يقيم المهاجرون القيروانيون الذين تحول اسمهم إلى القرويين تخفيفا وتولت إنشائه السيدة فاطمة القروية أم البينين ابنة محمد بن عبد الله الفهري من مال تركه لها والدها هي وأختها مريم التي قامت أيضا ببناء مسجد في الجانب الآخر من المدينة هو مسجد الأندلس , ولكن مسجد القرويين يعتبر من اشهر المساجد في المغرب خاصة وانه اتخذ مركزا للتعليم وظل على هذه الحال مدة إحدى عشر قرنا فهو يعتبر أقدم جامعة إسلامية في المغرب العربي كجامعة الأزهر بمصر.
التسميات
مساجد