الحالة التي استخدم فيها صندوق النقد الدولي لخدمة أهداف السياسة الخارجية الأمريكية هو موضوع إعادة انتخاب الرئيس الروسي يلتسين والذي كانت الولايات المتحدة ترغب في استمراره في الرئاسة.
ومن المعروف أن الاقتصاد الروسي في تلك الفترة كان اقتصاداً مريضاً يعاني من ركود عميق وتضخم كبير وتدهور مزمن في مستويات المعيشة وكانت هذه الأمور لابد وأن تؤثر سلبياً في العملية الانتخابية ما كان من صندوق النقد الدولي إلا أن أعلن عن تقديم قرض كبير لروسيا قيمته 10.1 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات فضلاً عن إصداره تقريراً يشيد بالاقتصاد الروسي عام 1996 علماً أن البيانات التي أصدرها الصندوق فيما بعد تؤكد كلها الحالة المزرية التي كان عليها الاقتصاد الروسي فقد أشارت بيانات الصندوق إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي قد انخفض -4.8 ,-5 % في عامي 1995-1996.
في حين بلغ معدل التضخم 190.1%، 47.8% خلال نفس العامين المذكورين على الترتيب.
وفي الحديث عن روسيا نذكر انه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ضعف اهتمام الدول الرأسمالية الصناعية عموماً والولايات المتحدة خصوصاً بدعم وكالة التنمية الدولية (التي كانت أنشئت كبديل عن قروض السوفيت) إذ لم يعد هناك حاجة لتقديم قروض بفائدة منخفضة للدول النامية للوقوف في وجه المد الشيوعي بل إن الكونغرس الأمريكي بدأ يعيد النظر في حجم التمويل المقدم إلى هذه الوكالة لاسيما وأن الولايات المتحدة هي الدولة الأهم من بين الدول ال 32 التي تقدم مساعدات لهيئة التنمية الدولية.
بالمقابل وفي إطار التطورات الاقتصادية المتمثلة في التوجه نحو اقتصاد السوق أخذت مؤسسة التمويل الدولية ووكالة الضمان متعدد الأطراف (واللتين تختصان بدعم القطاع الخاص), تشهدان تنامياً لدوريهما مع تزايد الدعم المقدم من الولايات المتحدة وباقي الدول الرأسمالية.
ومن المعروف أن الاقتصاد الروسي في تلك الفترة كان اقتصاداً مريضاً يعاني من ركود عميق وتضخم كبير وتدهور مزمن في مستويات المعيشة وكانت هذه الأمور لابد وأن تؤثر سلبياً في العملية الانتخابية ما كان من صندوق النقد الدولي إلا أن أعلن عن تقديم قرض كبير لروسيا قيمته 10.1 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات فضلاً عن إصداره تقريراً يشيد بالاقتصاد الروسي عام 1996 علماً أن البيانات التي أصدرها الصندوق فيما بعد تؤكد كلها الحالة المزرية التي كان عليها الاقتصاد الروسي فقد أشارت بيانات الصندوق إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي قد انخفض -4.8 ,-5 % في عامي 1995-1996.
في حين بلغ معدل التضخم 190.1%، 47.8% خلال نفس العامين المذكورين على الترتيب.
وفي الحديث عن روسيا نذكر انه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ضعف اهتمام الدول الرأسمالية الصناعية عموماً والولايات المتحدة خصوصاً بدعم وكالة التنمية الدولية (التي كانت أنشئت كبديل عن قروض السوفيت) إذ لم يعد هناك حاجة لتقديم قروض بفائدة منخفضة للدول النامية للوقوف في وجه المد الشيوعي بل إن الكونغرس الأمريكي بدأ يعيد النظر في حجم التمويل المقدم إلى هذه الوكالة لاسيما وأن الولايات المتحدة هي الدولة الأهم من بين الدول ال 32 التي تقدم مساعدات لهيئة التنمية الدولية.
بالمقابل وفي إطار التطورات الاقتصادية المتمثلة في التوجه نحو اقتصاد السوق أخذت مؤسسة التمويل الدولية ووكالة الضمان متعدد الأطراف (واللتين تختصان بدعم القطاع الخاص), تشهدان تنامياً لدوريهما مع تزايد الدعم المقدم من الولايات المتحدة وباقي الدول الرأسمالية.
التسميات
صندوق النقد الدولي