النشاط التسويقي، يتصف بالحركة وعدم الثبات، نتيجة لتسارع المتغيرات المحيطة به، وتفاعلها وازدياد معدلات حركتها خاصة وأن التسويق يتعامل مع أكثر العناصر تغيرا وهو الإنسان، ذلك العنصر الدائم التغير في رغباته وأذواقه ودوافعه واحتياجاته، وسلوكه واتجاهات هذا السلوك، ومن ثم كان على البنوك البحث عن كيفية ارضاء واشباع رغبات هذا الإنسان وجذبه للتعامل معها، والعمل على الاحتفاظ به كعميل مربح وفعال بالنسبة للبنك، وهي مهمة تقع على عاتق إدارة التسويق المصرفي.