في مرحلة الخمسينات ظهر الاتحاد السوفييتي (بوصفه مقرضاً للدول النامية بما فيها أكثرها فقراً وبشروط شديدة التساهل منها سعر الفائدة المنخفض 2.5% و فترات السماح الطويلة..) كأحد مصادر الاقتراض الخارجي.
إن لجوء الدول النامية للاتحاد السوفيتي وابتعادها عن البنك الدولي ذو الفائدة المرتفعة والشروط الصعبة قد دفع الدول الرأسمالية و في محاولة لقطع الطريق على الاتحاد السوفييتي إلى إجراء تغيير حيوي في البنك الدولي تمثل في إنشاء: هيئة التنمية الدولية عام 1958 لتقدم قروضاً مدعومة من حكومات تلك الدول المانحة مع أسعار فائدة منخفضة و فترات سداد طويلة مع فترات سماح للدول الأكثر فقراً.
وترافق ذلك بتغيير استراتيجية المساعدات الأمريكية فمع انتهاء مشروع مارشال أخذت المساعدات الأمريكية بالتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط لدعم و تثبيت حلفائها في مواجهة الخطر الشيوعي (مبدأ ايزنهاور, حلف بغداد).ثم فيما بعد جنوب شرق آسيا (الحرب الكورية) وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقد أنشأت لذلك منظمات تمويلية خاصة لدعم البلدان النامية (ذات التوجه إلى اقتصاد السوق) مثل مؤسسة التمويل الدولية, معهد الولايات المتحدة للتنمية الدولية, مؤسسة الاستثمار لما وراء البحار.
إن لجوء الدول النامية للاتحاد السوفيتي وابتعادها عن البنك الدولي ذو الفائدة المرتفعة والشروط الصعبة قد دفع الدول الرأسمالية و في محاولة لقطع الطريق على الاتحاد السوفييتي إلى إجراء تغيير حيوي في البنك الدولي تمثل في إنشاء: هيئة التنمية الدولية عام 1958 لتقدم قروضاً مدعومة من حكومات تلك الدول المانحة مع أسعار فائدة منخفضة و فترات سداد طويلة مع فترات سماح للدول الأكثر فقراً.
وترافق ذلك بتغيير استراتيجية المساعدات الأمريكية فمع انتهاء مشروع مارشال أخذت المساعدات الأمريكية بالتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط لدعم و تثبيت حلفائها في مواجهة الخطر الشيوعي (مبدأ ايزنهاور, حلف بغداد).ثم فيما بعد جنوب شرق آسيا (الحرب الكورية) وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقد أنشأت لذلك منظمات تمويلية خاصة لدعم البلدان النامية (ذات التوجه إلى اقتصاد السوق) مثل مؤسسة التمويل الدولية, معهد الولايات المتحدة للتنمية الدولية, مؤسسة الاستثمار لما وراء البحار.