أهمية مطار الأحساء الدولي في مدينة الهفوف.. تنمية السياحة والحراك الاقتصادي على مستوى المملكة وجذب رؤوس الأموال

الأحساء تشهد طفرة كبرى في مختلف المجالات الاقتصادية وتعتبر حالياً (منذ مطلع 2010) هدفاً إستراتيجياً لعديدٍ من المستثمرين وشركات القطاع الخاص.
ويأتي ذلك تزامناً مع ما تشهده المحافظة من حراك اقتصادي ساهم في جذب رؤوس أموال خلال السنوات القليلة الماضية.
على صعيد موازٍ فإن الأحساء تمتلك مقومات النجاح الرئيسة باعتبارها أكبر واحة نخيل في العالم ووقوعها على ضفاف الربع الخالي وإطلالتها البحرية، مما دعت سياسة المملكة للسياحة أن تضع الأحساء على قمة هرم مشاريع تنمية السياحة على مستوى المملكة ويأتي شاطئ العقير كأول المشاريع، وتلك الرسوم الاستراتيجية لسياحة الأحساء تضع إجباراً كمطلب ملح أن يتوسع نشاط مطارها بتعزيز مستواه التشغيلي.
وكانت غرفة الأحساء قد سلمت الهيئة العامة للطيران المدني نسخة من دراسة متكاملة عن حجم حركة المسافرين والحجوزات في مكاتب السفر والسياحة والطيران في الأحساء، أملاً في الموافقة على مزيد من الرحلات في مطار الأحساء بما يتناسب مع الحركة الكبيرة والمطردة في حجم المسافرين من الأحساء وإليها.
وكشفت الدراسة عن توقعات بنمو حركة السفر في مطار الأحساء خلال الفترة من 2015 حتى 2020 متضمنة إجمالي عدد المقيمين العاملين في الأحساء، والذين يتجاوز عددهم الـ 300 ألف عامل مقيم، وهؤلاء هم بحاجة بمعدل كل سنة إلى 150 ألف رحلة طيران لبلدانهم، عطفاً على العدد الكبير للمسافرين من أبناء الأحساء، والذين يتجاوز عددهم مليون نسمة.
وتضمنت الدراسة بحث المخطط العام للمطار متضمنةً دراسة الطلب المتوقع على خدمات النقل الجوي على مدى الخمسة والعشرين عاماً المقبلة، وتحديد مشاريع البنية التحتية الضرورية لتطوير المطار.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©