جاء أبناء هذه الفئة من الأردن عقب الأحداث الدامية التي حصلت بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية , ولا يحمل الكبار منهم سوا جوازات سفر أردنية منتهية الصلاحية, أما حال الأجيال الشابة فهو أسوء فهم لا يملكون أي وثيقة تثبت هويتهم سوا وثيقة الولادة أو إخراج قيد من مكتب منظمة التحرير (الذي تحول مؤخراً إلى سفارة) في دمشق. وبعضهم يحمل وثائق سفر مصرية . ونتيجة لعدم إمتلاكهم وثائق هوية فإنهم يعانون في دخول سوق العمل وحتى في الدراسة (وإن كانت الحكومة السورية تغض الطرف عنهم) ولا يستطيعون السفر. ويصعب إعطاء إحصاء دقيق بأعدادهم كونهم غير مسجلين تحت أي فئة ويقدرون بعشرات الآلاف . وجرى في عام 2011 محاولة من قبل فصائل فلسطينية لإحصاء أبناء هذه الفئة بغية إيجاد حل لهم لكن انطلاق الثورة السورية أخر هذا الملف على جدول أعمال الحكومة السورية.
ليست هناك تعليقات