لاجئو عام 1967 هم اللاجئون إثر هزيمة حزيران 1967 وقد أطلق عليهم تسمية النازحين لتمييزهم عن الفئة الأولى (في مقاربة لمصطلحي النكبة والنكسة), إلا أن هذه التسمية خاطئة من وجهة النظر القانونية فكل من أخرج من دياره بالقوة يعتبر لاجئاً. وهذه الفئة بعض أبنائها استطاع التسجيل في مؤسسة اللاجئين و بالتالي يعتبر من الفئة الثانية, أما من لم يستطع التسجيل فبقي يعامل بحسب الوثيقة التي يحملها. معاملة الأجنبي إذا كان حاملاً للوثيقة المصرية وعليه تجديدها سنوياً, والعربي المقيم إذا كان من حاملي الجواز الأردني. ولا يخدم أبناء هذه الفئة في الجيش, ويتمتعون بالخدمات حسب فئاتهم. وعموماً فإن خدمة التعليم و الصحة في القطاعات الحكومية تكون متوفرة غالباً لكل المقيمين في سوريا.
ليست هناك تعليقات