لقد بُنيت مباني البتراء وفق مخطط المدينة العام، حيث الشارع الرئيس الذي تأثر بمخطط المدينة الرومانية، إذ أن الشارع يكاد يقسم المدينة إلى نصفين، وهو يحاذي الوادي مما اضطر المهندس النبطي لبناء بعض القنوات تحت أرض الشارع. وكذلك العبارات والأقواس الحجرية التي ترتفع عن سيل الوادي في فصل الشتاء. وما يزال بالإمكان ملاحظة بعض آثار هذه المرافق في الشارع الرئيسي بعد الانتهاء من ساحة الخزنة.
يُعد الشارع المُعمد من أهم شوارع مدينة البتراء، حيث قام الأنباط بتشييده، ثم أعاد الرومان بنائه في عام 106 بعد إحتلالهم للبتراء. يبلغ عرضه 6 أمتار، وقد كانت تقوم على جانبيه مباني من طابق واحد إلى طابقين، كما يوجد على يسار الشارع المعمد باتجاه الجنوب مجموعة من السلالم تقود لساحة مكشوفة تسمى بـ "السوق"، حيث كانت تتم كافة أنواع النشاطات والمعاملات التجارية. وعلى ما يبدو أن هذه المنطقة كانت القلب النابض للمدينة ومركز النشاطات التجارية المختلفة منذ القرن الثالث ق.م. وقد استمر استعمال الشارع خلال الفترة البيزنطية في القرنين الرابع والخامس وحتى السادس.
يوجد في المدينة أيضًا أحد الطرق المشهورة، وهو شارع الواجهات. ويقع بالقرب من منطقة الخزنة، حيث يبدأ السيق بالاتساع تدريجيًا حيث يصل الزوار إلى منطقة مفتوحة وعلى الجانبين يوجد عددًا من واجهات المدافن النبطية المزينة بالمسننات والكورنيشات والأدراج المقلوبة. ولقد دُمر بعض هذه الواجهات بفعل العوامل الطبيعية، وربما تعود هذه الواجهات إلى موظفين كبار في الدولة أو بعض الأمراء.
يُعد الشارع المُعمد من أهم شوارع مدينة البتراء، حيث قام الأنباط بتشييده، ثم أعاد الرومان بنائه في عام 106 بعد إحتلالهم للبتراء. يبلغ عرضه 6 أمتار، وقد كانت تقوم على جانبيه مباني من طابق واحد إلى طابقين، كما يوجد على يسار الشارع المعمد باتجاه الجنوب مجموعة من السلالم تقود لساحة مكشوفة تسمى بـ "السوق"، حيث كانت تتم كافة أنواع النشاطات والمعاملات التجارية. وعلى ما يبدو أن هذه المنطقة كانت القلب النابض للمدينة ومركز النشاطات التجارية المختلفة منذ القرن الثالث ق.م. وقد استمر استعمال الشارع خلال الفترة البيزنطية في القرنين الرابع والخامس وحتى السادس.
يوجد في المدينة أيضًا أحد الطرق المشهورة، وهو شارع الواجهات. ويقع بالقرب من منطقة الخزنة، حيث يبدأ السيق بالاتساع تدريجيًا حيث يصل الزوار إلى منطقة مفتوحة وعلى الجانبين يوجد عددًا من واجهات المدافن النبطية المزينة بالمسننات والكورنيشات والأدراج المقلوبة. ولقد دُمر بعض هذه الواجهات بفعل العوامل الطبيعية، وربما تعود هذه الواجهات إلى موظفين كبار في الدولة أو بعض الأمراء.
ليست هناك تعليقات