السيق هو الطريق الرئيس المؤدي لمدينة البتراء. وهو عبارة عن شق صخري يتلوى بطول حوالي 1200 متر وبعرض يتراوح من 3 - 12 متر، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 80 متر. يُعتبر الجزء الأكبر منه طبيعي، بالإضافة إلى جزء أخر نحته الأنباط. ينتهي السيق في الجهة المقابلة للخزنة.
يُمكن مشاهدة بقايا لقوس يمثل بوابة المدينة في بداية السيق، الذي يوجد على جانبيه قنوات لجر المياه ممتدة من عيون وادي موسى في الخارج إلى المدينة في الداخل. كما يمكن مشاهدة السدود الجانبية، التي أقيمت في مكان السدود النبطية الأصلية، لمنع تدفق المياه إلى السيق، وحجزها والاستفادة منها. لقد كانت أرضية السيق مبلطة ببلاطات حجرية جزء منها يمكن مشاهدته في مكانه الأصلي. وقد زُينت جوانب السيق بالمنحوتات النبطية ومعظمها منحوتات تمثل آلهة. وتوجد تماثيل الآلهة ومحاريبها قريبة جداً من هذه القنوات بل وملاصقة لها أحيانا، لاعتقاد الأنباط وإيمانهم الشديد بان المياه مقدسة.
يمكن أيضا مشاهدة مجموعة من المنحوتات على الجانب الأيسر من السيق تُعرف باسم "أصنام سابينوس"، وقد سُميت هذه المجموعة بهذا الإسم لوجود نقش باليونانية تحت الحنية الثانية على يسار الزائر وهو متجه لآخر السيق. يشيرالنقش إلى أن سابينوس ابن الإسكندر المقدوني، والذي جاء من درعا، أمر بنحت هذه الحنيات أو المحاريب تمجيداً للآلهة النبطية. ومن المنحوتات المهمة أيضا بقايا منحوتات لجمال ورجل تمثل قافلة تجارية، حيث اشتهر الأنباط بالتجارة، وكانت أحد أسباب ثرائهم الواسع.
يُمكن مشاهدة بقايا لقوس يمثل بوابة المدينة في بداية السيق، الذي يوجد على جانبيه قنوات لجر المياه ممتدة من عيون وادي موسى في الخارج إلى المدينة في الداخل. كما يمكن مشاهدة السدود الجانبية، التي أقيمت في مكان السدود النبطية الأصلية، لمنع تدفق المياه إلى السيق، وحجزها والاستفادة منها. لقد كانت أرضية السيق مبلطة ببلاطات حجرية جزء منها يمكن مشاهدته في مكانه الأصلي. وقد زُينت جوانب السيق بالمنحوتات النبطية ومعظمها منحوتات تمثل آلهة. وتوجد تماثيل الآلهة ومحاريبها قريبة جداً من هذه القنوات بل وملاصقة لها أحيانا، لاعتقاد الأنباط وإيمانهم الشديد بان المياه مقدسة.
يمكن أيضا مشاهدة مجموعة من المنحوتات على الجانب الأيسر من السيق تُعرف باسم "أصنام سابينوس"، وقد سُميت هذه المجموعة بهذا الإسم لوجود نقش باليونانية تحت الحنية الثانية على يسار الزائر وهو متجه لآخر السيق. يشيرالنقش إلى أن سابينوس ابن الإسكندر المقدوني، والذي جاء من درعا، أمر بنحت هذه الحنيات أو المحاريب تمجيداً للآلهة النبطية. ومن المنحوتات المهمة أيضا بقايا منحوتات لجمال ورجل تمثل قافلة تجارية، حيث اشتهر الأنباط بالتجارة، وكانت أحد أسباب ثرائهم الواسع.
ليست هناك تعليقات