استخدام مطار فيلادلفيا أثناء الحرب العالمية الثانية.. مقر للرحلات التدريبية لمدرسة تدريب علوم الطيران بكوتفيل بموجب عقد مع سلاح الجو

خلال الحرب العالمية الثانية استخدم المطار لتدريب طياري القوة الجوية الأولى للقوات الجوية الأمريكية.
ابتداء من عام 1940، كانت مقرا للرحلات التدريبية لمدرسة تدريب علوم الطيران بكوتفيل بموجب عقد مع سلاح الجو.
وبعد هجوم بيرل هاربور، تولت جناح المقاتلات بفيلادلفيا ضمن وحدة قيادة المقاتلات لسلاح الجو الأمريكي مهام الدفاع الجوي في وادي ديلاوير من المطار طوال فترة الحرب.
وكانت مقرا لتنظيم الوحدات الجوية المقاتلة ومركزا لتجميع وتدريب هذه الوحدات قبل إرسالها إلى مطارات التدريب المتقدم، أو التي يجري نشرها في الخارج.
في يونيو 1943، انتقلت قيادة المطار إلى اختصاص قيادة الخدمات الفنية الجوية من جيش القوات الجوية المتخصصة في ترميم وإصلاح الطائرات، وإعادتهم إلى الخدمة الفعلية.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأت قيادة التدريب في القوات الجوية مدرسة فيلكو للتدريب في 1 يناير 1943 والتي تختص في مجال تصليح الراديو والعمليات.
طوال عام 1945، بدأت القوات الجوية في تقليص استخدام المطار، وعادت إلى السيطرة المدنية الكاملة في أيلول / سبتمبر.

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©