مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض، أو مطار القلعيات كما كان يعرف سابقا، هو طار مدني- عسكري، يقع في شمال لبنان، بالقرب من بلدة القليعات ويبعد عن الحدود اللبنانية السورية حوالي 6 كيلومترات.
في العام 1941 أنشا الحلفاء مطار القليعات العسكري على الشاطئ الشمالي في لبنان إبان الحرب العالمية الثانية.
في العام 1960، كان مطار القليعات، مطارا صغيرا تابعا لشركة IPC النفطية، وكانت تستخدمه لأغراض مدنية في حركة نقل المهندسين والموظفين والعمال، ما بين لبنان والدول العربية.
في العام 1966، أصبح المطار المذكور تحت إشراف الجيش اللبناني، الذي قام بتوسعته وتطوير قدراته التكنولوجية، ليصبح فيما بعد واحدة من القواعد الجوية الأكثر حداثة في المنطقة في تلك الأيام.
ووفقا لإتفاق تم بين الدولة اللبنانية والدولة الفرنسية، تم تزويد القوات الجوية اللبنانية بعدد من طائرات الميراج، كما أرسلت الدولة اللبنانية عددا من الطيارين والفنيين لمتابعة تدريباتهم في فرنسا.
وفي بداية العام 1968 أنهى أفراد البعثة اللبنانية دراستهم وتدريباتهم وعادوا إلى لبنان والتحقوا بقاعدة القليعات في أبريل من العام نفسه بعدما قامت القيادة بنقل عدد من الطائرات والطواقم من قاعدة رياق إلى قاعدة القليعات.
خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، تم تجميد عمل المطار المذكور، ووضعت الطائرات في المخازن.
وفي العام 1989م، اجتمع من تبقى من أفراد البرلمان اللبناني في مطار القليعات وانتخبوا رينيه معوض رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وبعد اغتياله تم تغيير إسم المطار من مطار القليعات إلى مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض.
قصف المطار:
في الحرب التي اندلعت في العام 2006، تعرّض المطار للقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى أضرار في بنيته.
وقد قام الجيش اللبناني بإعادة إصلاح الأعطال وترميمه.
ومن المرجح أن تعود حركة الطيران الداخلية إليه في القريب العاجل.
في العام 1941 أنشا الحلفاء مطار القليعات العسكري على الشاطئ الشمالي في لبنان إبان الحرب العالمية الثانية.
في العام 1960، كان مطار القليعات، مطارا صغيرا تابعا لشركة IPC النفطية، وكانت تستخدمه لأغراض مدنية في حركة نقل المهندسين والموظفين والعمال، ما بين لبنان والدول العربية.
في العام 1966، أصبح المطار المذكور تحت إشراف الجيش اللبناني، الذي قام بتوسعته وتطوير قدراته التكنولوجية، ليصبح فيما بعد واحدة من القواعد الجوية الأكثر حداثة في المنطقة في تلك الأيام.
ووفقا لإتفاق تم بين الدولة اللبنانية والدولة الفرنسية، تم تزويد القوات الجوية اللبنانية بعدد من طائرات الميراج، كما أرسلت الدولة اللبنانية عددا من الطيارين والفنيين لمتابعة تدريباتهم في فرنسا.
وفي بداية العام 1968 أنهى أفراد البعثة اللبنانية دراستهم وتدريباتهم وعادوا إلى لبنان والتحقوا بقاعدة القليعات في أبريل من العام نفسه بعدما قامت القيادة بنقل عدد من الطائرات والطواقم من قاعدة رياق إلى قاعدة القليعات.
خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، تم تجميد عمل المطار المذكور، ووضعت الطائرات في المخازن.
وفي العام 1989م، اجتمع من تبقى من أفراد البرلمان اللبناني في مطار القليعات وانتخبوا رينيه معوض رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وبعد اغتياله تم تغيير إسم المطار من مطار القليعات إلى مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض.
قصف المطار:
في الحرب التي اندلعت في العام 2006، تعرّض المطار للقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى أضرار في بنيته.
وقد قام الجيش اللبناني بإعادة إصلاح الأعطال وترميمه.
ومن المرجح أن تعود حركة الطيران الداخلية إليه في القريب العاجل.