حيوانات ما قبل التاريخ... هل تعود؟ من رحم الماضي يولد المستقبل. يعكس هذا الفيلم إلى حد بعيد هذه المقولة، فقد كانت فكرة إعادة أجناس منقرضة إلى الحياة أمراً مستحيلاً ولكن إمكانية استنساخ الحيوانات جعلت الحلم قابلاً للتحقيق. قبل ست سنوات كانت النعجة دولّي أول حيوان مستنسخ، ومن وقتها ولدت المئات من الحيوانات المستنسخة. إنها خطوة افتراضية مهمة لإعادة النمور المنيّبة ثانية. تبحث هذه السلسلة في معجزات الاستنساخ وعلم الوراثة. هذه التقنيات التي أنشأت عالماً جديداً بأسره. نتابع في هذه الحلقة تقنية الاستنساخ التي تقوم على استبدال النواة داخل البويضة بنواة من الحيوان المراد استنساخه. ومن حيث المبدأ، إذا ما وجدنا خلية واحدة محفوظة لحيوان منقرض، مثل النمر المنيّب سيكون ذلك كافياً لنتمكن من إعادة الحيوان المنقرض للوجود. النمور المنيّبة كانت أكثر الحيوانات دموية في وقتها سيستنسخونها يوماً وسننظر إليها حقيقة أو إلى حيوانات شبيهة بها إلى حد ما. يعرض الفيلم قصة جون بابيارتز الذي يسعى إلى تحقيق حلمه بافتتاح متحف يضم مقتنياته القيمة، ويأمل أن يضم إلى مجموعته أمثلة لحيوانات منقرضة مثل النمور المنيّبة. وبغض النظر عن الجدل الأخلاقي حول مشروعية الاستنساخ دينياً وعقائدياً لنا أن نتساءل: هل هذا يعني إعادة الحيوانات المنقرضة إلى الحياة يوماً؟ هل سيجوب النمر المنيّب الأرض مرة أخرى؟ هل ستكون هناك فصائل جديدة وغريبة من الأنواع الحيوانية في المستقبل؟
التسميات
الجزيرة الوثائقية