الآثار الفردية والجماعية لاسترجاع الجنسية المغربية.. التمتع بكافة الحقوق والخضوع لجميع الواجبات وعدم تطبيق قيود الأهلية المفروضة على المتجنس

تتمثل الآثار الفردية في أن المعني بالأمر يسترجع الجنسية المغربية ويصبح مغربياً، متمتعا بكافة الحقوق وخاضعا لجميع الواجبات بصفته تلك. وذلك منذ تاريخ نشر مرسوم الاسترجاع. وبالتالي فالمسترجع لا تطبق عليه قيود الأهلية المفروضة على المتجنس.
ومن ناحية الأثر الجماعي فيهم:
- الأولاد القاصرين الذين يكتسبون الجنسية اكتساباً إذا ازدادوا خلال الفترة التي لم يكن أبوهم أو أمهم (لأن الفصل 18 لم يحدد هل الأمر يتعلق بالأب أو الأم) يحمل الجنسية المغربية، ويكتسبون جنسية أصلية إذا كانوا مزدادين قبل فقد أبيهم للجنسية المغربية.
- أن ذلك الأثر يحصل بحكم القانون سواء كان الولد متمتعاً بالجنسية المغربية قبلاً أم لا.
- أنه نهائي بالنسبة للأولاد ولا يمكنهم التخلي عنه كما هو الأمر بالنسبة «للأولاد القاصرين الذين كانوا يبلغون 6 على الأقل في تاريخ تجنيسهم والذين يجوز لهم أن يتخلوا عن الجنسية المغربية بين السنة الثامنة عشرة والحادية والعشرين من عمرهم».

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©