ميناء العقير التاريخي العثماني.. أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية وفيه وقع الملك عبد العزيز معاهدة العقير مع كوكس التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء

ميناء العقير التاريخي، بالتركية (أسكلة عقير)، هو ميناء قديم يقع في الأحساء انشأته الدولة العثمانية في فترة حكمها لمنطقة الخليج حوالي عام 960م، وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير. وكان ميناء مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام. وكان قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ، وكان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية، ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام. دخل الملك عبد العزيز العقير لتوقيع معاهدة العقير مع كوكس التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء عام 1922م.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال