يدخل هذا الانجاز في إطار تهيئة مناخ ملائم تشريعيا و تنظيميا لما عرف قطاع البريد و المواصلات من تغييرات جذرية، و كان الإطار التقديري لها يتمحور حول جوانب ثلاثة تنبني عليها الحضيرة و هي مراكز البحث و التكوين ثم المؤسسات و أخيرا الحضانة و الدعم. و الحضيرة السيبرية سيدي عبد الله، و التي تتكون من 10 مشاريع منها انجاز فندق ذي خمسة نجوم يحوي على 156 غرفة وقاعة عرض بـ 600 مقعد ومقر وكالة التسيير ومركز البحث لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال و فيه معهد عالي للاتصالات، ،ووكالة انترنيت، ووكالة اتصالات ومقهى بريدي ومركب تيليكوم، بالإضافة إلى مدرسة للنابغين،.إضافة إلى مكاتب الحاضنات لمؤسسات التكنولوجيا المتقدمة وهو مشروع قطب تقني و اقتصادي مستقبلي ساهم في تمويله أطراف محلية وأخرى دولية،حيث هناك شراكة جزائرية مع أمريكا، كندا، فرنسا، كوريا علما بأن كوريا وحدها ساهمت بمليون دولار في إطار هذا المشروع.