الدعوة إلى الأخلاق المحمدية في زاوية سيدي بوطيب بقبيلة احمر:
يمكن تلخيص هذه الدعوة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا أمر طبيعي ارتباطا بالنشاط التعليمي الذي كانت تقوم به الزاوية، لأن خصائص التعليم كانت تولي للتربية الخلقية الأهمية الأولى، ولأن شيوخ الزاوية بدءا بسيدي موسى بن عباد، وسيدي موسى بن امحمد، وسيدي بوطيب.
، ووصولا إلى شيوخ الزاوية في العهد الحالي كانوا قبل أي شيء رجال تصوف وأهل التقوى.
وقد جعلهم هذا كله يحظون بالتقدير والبركة في نظر الناس، ويتصرفون في نظرهم بالإرادة، ويؤثرون في الأحداث بالهمة والعزيمة، إلى حد قال بعض الباحثين بأن هذه الكرامات كان لها دور فعال في إرساء قواعد الامتثال لنظام أولياء الزاوية في المنطقة.