السلطان مولاي إسماعيل وتسمية الشماعية بالقصبة.. إرسال الغلمان لتعلم الرماية الشعبية والفروسية على يد شيوخ أحمر وتحريف التجار القدماء الإسماعيلية إلى الشماعية



عرف عن السلطان مولاي إسماعيل، أنه كان يبعث إلى الشماعية وإلى نواحيها بغلمانه ليتعلموا الرماية الشعبية والفروسية على يد شيوخ أحمر الذين كانت لهم في ذلك قوانين مسنونة وشيوخ يرجع لهم فيها.
وإن سيادة اسم الشماعية على الإسماعيلية راجع بالأساس ـ حسب إحدى الروايات ـ إلى تحريف في نطق الإسماعيلية لدى سكان آسفي (التجار القدماء) الذين كانوا يمرون بالإسماعيلية في طريقهم ذهابا وإيابا إلى مراكش، وبما أنهم ينطقون السين شينا، فقد تحولت الإسماعيلية إلى الشماعية.
ومن هنا تعتبر الشماعية رمزا ودلالة لشيء مادي هو (القصبة) ومعنوي هو (السلطان مولاي إسماعيل) بدليل أنه بنى بها قصبة ظلت معالمها متواجدة إلى الستينيات من القرن الماضي، لا زال العديد من أبناء المدينة، يحتفظون في ذاكرتهم بمعالمها العمرانية المغربية الأصيلة.


مواضيع قد تفيدك: