يستخرج ملح الطعام من تبخير مياه البحر المتوسط والبحر الأحمر والبحر الميت ومن جبل أصدم جنوب البحر الميت.
ولم يقتصر استخدام الإنسان لملح الطعام على الاستعمال اليومي كغذاء بل استخدامه أيضا كبديل للنقود فقد عرف منذ زمن بعيد حتى أنه كان يستخدم في الأقاليم بدلا من النقود في المبادلات بين الناس.
كما كان يمثل أهم عناصر التجارة المتبادلة بين الشعوب في جهات متعددة من العالم، كما هو الحال بالنسبة للمناطق المدارية الرطبة في غرب أفريقيا التي كانت تعتمد على استيراد الملح الجاف من نطاق الصحراء الكبرى، حيث تنتشر رواسب في شكل تكوينات سميكة قريبة من السطح في مقابل تصدير محاصيلها الزراعية المدارية وسن الفيل إلى الشمال.
ودفعت منه الأجور ومهرت به العرائس لذا فقد كان الملح في العصور القديمة يعتبر مصدر للقوة السياسية وقامت من أجله الحروب ونظرا لأهميته فقد أنشئت له أسواقا خاصة تعرف بأسواق الملح.
إن ملح الطعام الذي يتكون من 97% من كلوريد الصوديوم هو منتج كيميائياً، ومسحوب منه معظم المكونات الغذائية.
كما يحتوي على الألمنيوم في عدة أشكال وهذا يرتبط بأمراض الزهايمر وغيرها من المشاكل في الجسم.
وهذا النوع من الملح لا يحدث بشكل طبيعي في الحقيقة، فعندما نضع سمكة بحرية في ماء يحتوي على ملح الطعام فإنها تموت.
وهو أيضاً خالي من العديد من آثار المعادن التي يحتاجها الجسم، لذلك من الحكمة تجنبه.
إذا كنت ممن يستخدمون هذا الملح في البيت، فعليك التخلص منه مباشرة، أو استخدامه في التنظيف والتعامل مع البقع.
التسميات
معادن فلسطين