إن المؤسس الأول لدولة البوسعيد هو الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي.
حيث تم اختياره إماما على عمان عام 1744م بعد أن كان واليا على صحار من قبل اليعاربة.
وهو رجل قوي شديد الانضباط قام بتحرير البلاد من الغزو الأجنبي الفارسي ووحد العمانيين تحت راية واحدة نحو القوة والمجد.
قام الإمام أحمد بن سعيد بإنشاء جيش قوي واهتم بتدعيم الأسطول العماني وتطويره، لذا فقد حقق انتصارات حاسمة استعاد فيها لعمان مركزها وقوتها.
لقد نمت وتعاظمت مساهمة وقوة الدولة البوسعيدية منذ بدايتها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي واستمرت متطورة رغم العثرات.
وكأي دولة واجهة الدولة البوسعيدية الكثير من التحديات الداخلية والهجوم الخارجي من القوى الأجنبية الأوروبية، إلا أنها استطاعت دوما الصمود والانتصار بفضل الوحدة الوطنية والتواصل مع القوى الأجنبية المحبة للسلام.
وتجمع المصادر العربية والأوروبية على أن الثمانين عاما من حكم البوسعيديين تتميز بالازدهار الشديد.
وهناك عوامل عديدة ساعدت العمانيين على الانفراد بدور رائد تأتي في مقدمتها المهارة والخبرة الملاحية والتجارية، حيث اكتسب العمانيون رصيدا ضخما من التجربة، تعد محصلة للأحداث التاريخية والموقع الجغرافي والتراث العماني.
التسميات
يعاربة