مساهمة العرب في تطور الجيومورفولوجيا.. ظاهرة التشعير عند البيروني أو ما يعرف اليوم بالتشقق في الصخور. تصنيف المعادن حسب صفاتها الفيزيائية والكيميائية

كان للعرب دورهم المتميز في الاسهام باغناء المعرفة ذات العلاقة بعلوم الأرض ومنها علوم الجيومورفولوجيا.
غير أن معظم ما كتب عن تلك الاسهامات في الوقت الحاضر انما كتب بلغات اوروبية ومن قبل بعض الاشخاص الذين لم ينصفوا هذه الامة العظيمة.
فقد كانت اضافات العرب واضحة في علم الجيولوجيا وفي علم المعادن والجيومورفولوجيا خاصة فالبيروني مثلا اول من اشار الى ظاهرة التشعير أو ما يعرف اليوم بالتشقق في الصخور.
والعرب هم الذن قاموا بتصنيف المعادن حسب صفاتها الفيزيائية والكيميائية وهم الذين وصفوا وصفا كاملا البيئات الجيولوجية التي تكون المعادن.
ويعد العرب واضعي اسس علم الصخور وتعتبر فرضياتهم في هذا الحقل ذات مسحة جيولوجية.
وقد استدل ابن سينا على تكوين الجبال من البحر اول الامر من وجود المتحجرات في صخورها.
وتكلم البيروني عن كيفية تكوين الجبال في كتابه (تحديد نهايات الاماكن لتصحيح مسافات المساكن) فذكر الحركات البانية للجبال وكذلك الدورة الجيومورفية التي نسبت الى الامريكي وليم مورس ديفز وتعرف اليوم باسم دورة ديفز الجيومورفولوجية.
كما كان اتساع رقعة الدولة العربية خلال القرون الخمسة الهجرية الاولى سببا في اهتمام العرب بدراسة معالم الجيومورفولوجية وتناولت دراساتهم وصف الارض وحركاتها وتوازن القشرة الارضية والزلازل والبراكين وانجراف القارات ونشوء الانهار والصدوع ... الخ .