كانت حركة النقل في غرب ولاية نيويورك صعبة قبل بناء القنوات المائية في أوائل القرن التاسع عشر.
إذ لم يكن ممكناً للسفن أن تبحر في نهرى هدسون وموهوك لأبعد من وسط نيويورك.
بينما كان يمكن الإبحار في نهر سانت لورانس حتى بحيرة أونتاريو، الإ أن الطريق غرباً إلى البحيرات العظمى الأخرى كان مسدوداً بشلالات نياجارا، وبالتالي كان النقل البرى هو وسيلة النقل الوحيدة لغرب نيويورك.
ويرجع الفضل في ازدهار الحركة التجارية في ولاية نيويورك إلى الحاكم ديويت كلينتون الذي دعا بشدة لبناء قناة مائية، قناة إيري، التي تبدأ من مدينة ألباني وتصل إلى مدينة بافلو لتربط نهر هدسون ببحيرة إيري، وبالتالى تربط النهر بالبحيرات العظمى كلها.
بدأ العمل في القنال عام 1817م، وتم افتتاحها في عام 1825م. وكانت تعتبر أعجوبة هندسية.
فقد كانت قوارب الطرود تسافر صعوداً وهبوطاً في القناة وهى تحمل على متنها السواح و الزوار. وفتحت القناة مساحات شاسعة من نيويورك للتجارة والإستيطان.
فقد مكنت لمدن الموانى على البحيرات العظمى مثل بافلو وروتشستر أن تنمو وتزدهر.
وأيضاً ربطت الإنتاج الزراعي المزدهر في الغرب الأوسط و حركة الشحن في البحيرات العظمى بميناء مدينة نيويورك.
كما كان لتحسن حركة النقل عن طريق القناة أثره في تمكين سكانِ إضافيين من الهجرة إلى الأراضي في غرب الولاية.
وتم تطوير السكك الحديدية عبر الولاية بعد ذلك، وفي عام 1850م أصبحت نيويورك رائدة البلاد من حيث أعداد السكان، والتصنيع والتبادل التجاري.
خلال الحرب الأهلية الأمريكية، قدمت نيويورك أكثر من 370,000 جندي لجيوش الاتحاد.
وقد توفي أكثر من 53,000 من هؤلاء في الخدمة، وهو تقريباً 1 من كل 7 ممن خدموا في تلك الحرب.
إذ لم يكن ممكناً للسفن أن تبحر في نهرى هدسون وموهوك لأبعد من وسط نيويورك.
بينما كان يمكن الإبحار في نهر سانت لورانس حتى بحيرة أونتاريو، الإ أن الطريق غرباً إلى البحيرات العظمى الأخرى كان مسدوداً بشلالات نياجارا، وبالتالي كان النقل البرى هو وسيلة النقل الوحيدة لغرب نيويورك.
ويرجع الفضل في ازدهار الحركة التجارية في ولاية نيويورك إلى الحاكم ديويت كلينتون الذي دعا بشدة لبناء قناة مائية، قناة إيري، التي تبدأ من مدينة ألباني وتصل إلى مدينة بافلو لتربط نهر هدسون ببحيرة إيري، وبالتالى تربط النهر بالبحيرات العظمى كلها.
بدأ العمل في القنال عام 1817م، وتم افتتاحها في عام 1825م. وكانت تعتبر أعجوبة هندسية.
فقد كانت قوارب الطرود تسافر صعوداً وهبوطاً في القناة وهى تحمل على متنها السواح و الزوار. وفتحت القناة مساحات شاسعة من نيويورك للتجارة والإستيطان.
فقد مكنت لمدن الموانى على البحيرات العظمى مثل بافلو وروتشستر أن تنمو وتزدهر.
وأيضاً ربطت الإنتاج الزراعي المزدهر في الغرب الأوسط و حركة الشحن في البحيرات العظمى بميناء مدينة نيويورك.
كما كان لتحسن حركة النقل عن طريق القناة أثره في تمكين سكانِ إضافيين من الهجرة إلى الأراضي في غرب الولاية.
وتم تطوير السكك الحديدية عبر الولاية بعد ذلك، وفي عام 1850م أصبحت نيويورك رائدة البلاد من حيث أعداد السكان، والتصنيع والتبادل التجاري.
خلال الحرب الأهلية الأمريكية، قدمت نيويورك أكثر من 370,000 جندي لجيوش الاتحاد.
وقد توفي أكثر من 53,000 من هؤلاء في الخدمة، وهو تقريباً 1 من كل 7 ممن خدموا في تلك الحرب.
التسميات
نيويورك