تشتهر مينيسوتا بنشاط مواطنيها سياسياً، ظلت الشعبوية قوة استمرت أمداً طويلاً بين الأحزاب السياسية بالولاية.
ولطالما كان لمينيسوتا إقبالاً انتخابياً كبيراً (يرجع ذلك جزئياً إلى قوانين تسجيل الناخبين الليبرالية) مع شبه انعدام للتصويت غير القانوني.
في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2008، صوت 78.2% من المينيسوتيين المؤهلين للتصويت، في نسبة هي الأعلى بين كل الولايات، في المقابل كان المعدل الوطني البالغ 61.2%. سابقاً كان بإمكان الناخبين غير المسجلين تسجيل في يوم الانتخابات بمراكز الاقتراع بإثبات الإقامة.
جلب هيوبرت همفري اهتماما وطنيا للولاية بخطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي 1948. ألقى المينيسويون باستمرار من الأصوات الكلية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الديمقراطي منذ عام 1976، أطول من أي ولاية أخرى. مينيسوتا هي الولاية الوحيدة في البلاد التي لم تصوت لرونالد ريغان في أي من جولاته الرئاسية. وقد آلت أصوات مينيسوتا إلى الحزب الديمقراطي في كل الانتخابات الرئاسية منذ عام 1960، باستثناء عام 1972، عندما كان خاضها ريتشارد نيكسون عن الحزب الجمهوري.
كلا الحزبان الديمقراطي والجمهوري لهما صفة الحزب الكبير في مينيسوتا، ولكن على مستوى الولاية الحزب "الديمقراطي" هو في الواقع حزب منفصل، ومعروف رسمياً باسم الحزب المزارعين والعمال الديمقراطي بمينيسوتا (DFL). وقد تشكل في تحالف عام 1944 بين حزبي مينيسوتا الديمقراطي والمزارعين والعمال مينيسوتا، ومع أن الفارق بينه وبين الحزب الديمقراطي الوطني مازال رسمياً، ولكن اجرائياً.
وكان بالولاية حركات أحزاب ثلاثة نشطة. حزب الإصلاح، والآن حزب الاستقلال، الذي تمكن عام 1998 من الفوز بانتخاباب حاكم الولاية عبر عمدة بروكلن بارك السابق المصارع المحترف جيسي فنتورا. ويتلقى حزب الاستقلال الدعم الكافي للحفاظ على وضع الحزب الكبير. في حين أن حزب الخضر الذي لم تعد له صفة الحزب الكبير، له وجود كبير في الحكومة البلدية، وخاصة في منيابولس ودولوث، حيث يتنافس مباشرة مع حزب (DFL) على مناصب المحلية. يتحصل على صفة "الحزب الكبير" الرسمية في ولاية مينيسوتا (التي تمنحه التمويل الحكومي للانتخابات) الأحزاب التي يجني مرشحوها 5% أو أكثر من الأصوات في أي انتخابات على مستوى الولاية (على سبيل المثال، الحاكم، وزير، رئيس الدولة).
بشكل عام تم تقاسم مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي في الولاية منذ أوائل التسعينات، وفي الكونغرس 108 و109، انقسم وفد مينيسوتا الكونغرس بأربعة ممثلين وعضو مجلس الشيوخ واحد من كل حزب. في الانتخابات النصفية عام 2006، انتخب ديمقراطيون لجميع دوائر الولاية باستثناء الحاكم الولاية ونائب الحاكم، حيث فاز الجمهوريين تيم باولنتي وكارول مولنو بفارق ضيق باعادة انتخابهما. كما حقق DFL معقد العاشر في مجلسي التشريع بانتخاب ايمي كلوبوشار لمجلس الشيوخ الأمريكي، وزاد عدد أصوات التجمع للحزب بمقعد واحد. انتخب كيث إليسون (DFL) ليكون أول نائب من الأمريكيين الإفريقيين عن ولاية مينيسوتا وكذلك هو أول مسلم ينتخب للكونغرس على مستوى البلاد.
في عام 2008 فاز الديمقراطي والكوميدي والإذاعي السابق آل فرانكن متفوقاً على متولي المنصب الجمهوري نورم كولمان في سباق مجلس الشيوخ الأمريكي بفارق 312 صوتاً من أصل 3 ملايين صوت.
في انتخابات عام 2010، سيطر الجمهوريون على غرفتي مينيسوتا التشريعيتين للمرة الأولى منذ 38 عاماً، وبانتخاب مارك دايتون أخذ حزب المزارعين والعمال الديمقراطي منصب الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاماً. بعد ذلك بعامين، استعاد DFL السيطرة على المجلسين، وبوجود الحاكم دايتون في منصبه بات لدى الحزب السيطرة على السلطتين التشريعية والتنفيذية للمرة الأولى منذ عام 1990. وبعد عامين، استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس ولاية مينيسوتا في انتخابات 2014.
ولطالما كان لمينيسوتا إقبالاً انتخابياً كبيراً (يرجع ذلك جزئياً إلى قوانين تسجيل الناخبين الليبرالية) مع شبه انعدام للتصويت غير القانوني.
في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2008، صوت 78.2% من المينيسوتيين المؤهلين للتصويت، في نسبة هي الأعلى بين كل الولايات، في المقابل كان المعدل الوطني البالغ 61.2%. سابقاً كان بإمكان الناخبين غير المسجلين تسجيل في يوم الانتخابات بمراكز الاقتراع بإثبات الإقامة.
جلب هيوبرت همفري اهتماما وطنيا للولاية بخطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي 1948. ألقى المينيسويون باستمرار من الأصوات الكلية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الديمقراطي منذ عام 1976، أطول من أي ولاية أخرى. مينيسوتا هي الولاية الوحيدة في البلاد التي لم تصوت لرونالد ريغان في أي من جولاته الرئاسية. وقد آلت أصوات مينيسوتا إلى الحزب الديمقراطي في كل الانتخابات الرئاسية منذ عام 1960، باستثناء عام 1972، عندما كان خاضها ريتشارد نيكسون عن الحزب الجمهوري.
كلا الحزبان الديمقراطي والجمهوري لهما صفة الحزب الكبير في مينيسوتا، ولكن على مستوى الولاية الحزب "الديمقراطي" هو في الواقع حزب منفصل، ومعروف رسمياً باسم الحزب المزارعين والعمال الديمقراطي بمينيسوتا (DFL). وقد تشكل في تحالف عام 1944 بين حزبي مينيسوتا الديمقراطي والمزارعين والعمال مينيسوتا، ومع أن الفارق بينه وبين الحزب الديمقراطي الوطني مازال رسمياً، ولكن اجرائياً.
وكان بالولاية حركات أحزاب ثلاثة نشطة. حزب الإصلاح، والآن حزب الاستقلال، الذي تمكن عام 1998 من الفوز بانتخاباب حاكم الولاية عبر عمدة بروكلن بارك السابق المصارع المحترف جيسي فنتورا. ويتلقى حزب الاستقلال الدعم الكافي للحفاظ على وضع الحزب الكبير. في حين أن حزب الخضر الذي لم تعد له صفة الحزب الكبير، له وجود كبير في الحكومة البلدية، وخاصة في منيابولس ودولوث، حيث يتنافس مباشرة مع حزب (DFL) على مناصب المحلية. يتحصل على صفة "الحزب الكبير" الرسمية في ولاية مينيسوتا (التي تمنحه التمويل الحكومي للانتخابات) الأحزاب التي يجني مرشحوها 5% أو أكثر من الأصوات في أي انتخابات على مستوى الولاية (على سبيل المثال، الحاكم، وزير، رئيس الدولة).
بشكل عام تم تقاسم مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي في الولاية منذ أوائل التسعينات، وفي الكونغرس 108 و109، انقسم وفد مينيسوتا الكونغرس بأربعة ممثلين وعضو مجلس الشيوخ واحد من كل حزب. في الانتخابات النصفية عام 2006، انتخب ديمقراطيون لجميع دوائر الولاية باستثناء الحاكم الولاية ونائب الحاكم، حيث فاز الجمهوريين تيم باولنتي وكارول مولنو بفارق ضيق باعادة انتخابهما. كما حقق DFL معقد العاشر في مجلسي التشريع بانتخاب ايمي كلوبوشار لمجلس الشيوخ الأمريكي، وزاد عدد أصوات التجمع للحزب بمقعد واحد. انتخب كيث إليسون (DFL) ليكون أول نائب من الأمريكيين الإفريقيين عن ولاية مينيسوتا وكذلك هو أول مسلم ينتخب للكونغرس على مستوى البلاد.
في عام 2008 فاز الديمقراطي والكوميدي والإذاعي السابق آل فرانكن متفوقاً على متولي المنصب الجمهوري نورم كولمان في سباق مجلس الشيوخ الأمريكي بفارق 312 صوتاً من أصل 3 ملايين صوت.
في انتخابات عام 2010، سيطر الجمهوريون على غرفتي مينيسوتا التشريعيتين للمرة الأولى منذ 38 عاماً، وبانتخاب مارك دايتون أخذ حزب المزارعين والعمال الديمقراطي منصب الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاماً. بعد ذلك بعامين، استعاد DFL السيطرة على المجلسين، وبوجود الحاكم دايتون في منصبه بات لدى الحزب السيطرة على السلطتين التشريعية والتنفيذية للمرة الأولى منذ عام 1990. وبعد عامين، استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس ولاية مينيسوتا في انتخابات 2014.
التسميات
مينيسوتا