استطاعت نيجيريا من خلال عملية الاصلاح السياسى واضفاء الصبغة الديمقراطية على نظام الحكم تحسين علاقاتها الخارجية خاصة مع بريطانيا والولايات المتحـدة الامريكيـة.
فعقب انتخابات مايو 1999 قامت بريطانيا باعادة نيجيريا مرة اخرى الى منظمة "الكومنولث" بعد ان جمدت عضويتها فى عام 1995 عقب قيام الحاكم العسكرى الجنرال/ساني اباتشا بإعدام الكاتب النيجيرى المعروف والناشط الديمقراطى "كين سارو" بعد مطالبته بالاصلاح والتغيير الأمر الذي أدى الى تدفق المعونات والمساعدات على البلاد بعد إدراجها ضمن برامج التنمية الاقتصادية التابعة للمنظمة.
هذا ولم يقتصر الامر فقط على بريطانيا ،بل امتد الى الاتحاد الاوروبى الذى قام برفع العقوبات الاقتصادية التى كانت مفروضة على نيجيريا منذ عام 1993.
ومنذ العام 1999 اخذت نيجيريا مكانة متميزة لدى الادراك الامريكى واصبحت على اجندة امريكا الافريقية سواء على مستوى تخطيط ووضع السياسة الامريكية تجاه القارة، أو على مستوى الدعم والمساعدات، وليس أدل على ذلك من حصول نيجيريا على 250 مليون دولار فى عام 2000 اى عقب انتخابات 1999 ،هذا بالاضافة الى ادراجها ضمن جولات المسئولين الامريكيين للقارة، بل ورؤساء الولايات المتحدة ايضا.
والجدير بالذكر ان هذه المكانة لم تكن نتيجة عملية التحول الديمقراطى التى شهدتها نيجيريا فقط ،بل كانت اساسا لاهمية نيجيريا الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة ،وخاصة فى مجال النفط، حيث تستورد امريكا 9% من احتياجاتها البترولية من من نيجيريا، بالاضافة الى سيطرة شركات النفط الامريكية على هذا القطاع فى البلاد.
ومن ناحية اخرى تعتبر نيجيريا قوة اقليمية –تكاد تكون مهيمنة على اقليمها خاصة داخل منظمة (الايكواس)- تسعى من خلالها الولايات المتحدة الى اختراق النفوذ الفرنسى الاقتصادى والتجارى فى القارة.
كما تسعى الولايات المتحدة دائما الى تامين الاحتياجات من الطاقة وهو احد الاعمدة الرئيسية لسياستها تجاه اى منطقة فى العالم، حيث تسعى الولايات المتحدة الى توجيه سياستها نحو افريقيا من خلال التركيز على على دبلوماسية التجارة كاداة للاختراق ،وتحتل نيجيريا موقع الصدارة فى هذه السياسة فنيجيريا تمثل اكبر شريك تجارى للولايات المتحدة الامريكية فى افريقيا قاطبة كما انها تعد ثالث مصدر للنفط المتجه للولايات المتحدة بعد كل من المملكة العربية السعودية وفنزويلا.
كما ان الولايات المتحدة الامريكية تشكل ايضا الشريك التجارى الاول لنيجيريا حيث تتجه اليها 47.7% من الصادرات النيجيرية وتستورد منها 8.6% من وارداتها ومن المتوقع زيادة هذه النسب فى المستقبل.
فعقب انتخابات مايو 1999 قامت بريطانيا باعادة نيجيريا مرة اخرى الى منظمة "الكومنولث" بعد ان جمدت عضويتها فى عام 1995 عقب قيام الحاكم العسكرى الجنرال/ساني اباتشا بإعدام الكاتب النيجيرى المعروف والناشط الديمقراطى "كين سارو" بعد مطالبته بالاصلاح والتغيير الأمر الذي أدى الى تدفق المعونات والمساعدات على البلاد بعد إدراجها ضمن برامج التنمية الاقتصادية التابعة للمنظمة.
هذا ولم يقتصر الامر فقط على بريطانيا ،بل امتد الى الاتحاد الاوروبى الذى قام برفع العقوبات الاقتصادية التى كانت مفروضة على نيجيريا منذ عام 1993.
ومنذ العام 1999 اخذت نيجيريا مكانة متميزة لدى الادراك الامريكى واصبحت على اجندة امريكا الافريقية سواء على مستوى تخطيط ووضع السياسة الامريكية تجاه القارة، أو على مستوى الدعم والمساعدات، وليس أدل على ذلك من حصول نيجيريا على 250 مليون دولار فى عام 2000 اى عقب انتخابات 1999 ،هذا بالاضافة الى ادراجها ضمن جولات المسئولين الامريكيين للقارة، بل ورؤساء الولايات المتحدة ايضا.
والجدير بالذكر ان هذه المكانة لم تكن نتيجة عملية التحول الديمقراطى التى شهدتها نيجيريا فقط ،بل كانت اساسا لاهمية نيجيريا الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة ،وخاصة فى مجال النفط، حيث تستورد امريكا 9% من احتياجاتها البترولية من من نيجيريا، بالاضافة الى سيطرة شركات النفط الامريكية على هذا القطاع فى البلاد.
ومن ناحية اخرى تعتبر نيجيريا قوة اقليمية –تكاد تكون مهيمنة على اقليمها خاصة داخل منظمة (الايكواس)- تسعى من خلالها الولايات المتحدة الى اختراق النفوذ الفرنسى الاقتصادى والتجارى فى القارة.
كما تسعى الولايات المتحدة دائما الى تامين الاحتياجات من الطاقة وهو احد الاعمدة الرئيسية لسياستها تجاه اى منطقة فى العالم، حيث تسعى الولايات المتحدة الى توجيه سياستها نحو افريقيا من خلال التركيز على على دبلوماسية التجارة كاداة للاختراق ،وتحتل نيجيريا موقع الصدارة فى هذه السياسة فنيجيريا تمثل اكبر شريك تجارى للولايات المتحدة الامريكية فى افريقيا قاطبة كما انها تعد ثالث مصدر للنفط المتجه للولايات المتحدة بعد كل من المملكة العربية السعودية وفنزويلا.
كما ان الولايات المتحدة الامريكية تشكل ايضا الشريك التجارى الاول لنيجيريا حيث تتجه اليها 47.7% من الصادرات النيجيرية وتستورد منها 8.6% من وارداتها ومن المتوقع زيادة هذه النسب فى المستقبل.
التسميات
نيجيريا